أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)
عَينت هيئة الأمم المتحدة، الشابة َ الكردية الإيزيدية الناجية من افراد داعش، نادية مراد، سفيرة للنوايا الحسنة، في مراسم خاصة جرت في مبنى الأمم المتحدة بحضور الأمين العام، بان كي مون، وعدد من سفراء الدول.
ونادية مراد هي إحدى ضحايا داعش، اذ تم اختطافها بعد سيطرة افراد التنظيم على مدينة الموصل، لكنها تمكنت من الهروب بعد مدة.
وبمنصبها سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، ستسعى إلى تسليط الضوء على ضحايا الاتجار بالبشر، خصوصا اللاجئين والنساء والفتيات.
كما رُشحت نادية للحصول على جائزة نوبل للسلام ، اذ انها أصبحت رمزاً للاضطهاد الذي تعرض له الناس بسبب فظاعات افراد داعش.
واحتجز مسلحو داعش ناديا مراد في قريتها كوشو قرب بلدة سنجار في آب/اغسطس 2014 واقتادوها الى الموصل، معقل التنظيم في العراق.
وقالت إنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل مقاتلي تنظيم داعش ، وبيعت مرات عدة في إطار الاستعباد الجنسي.
وأوضحت أن "أكبر مخاوفي هو، أنه في حال مني تنظيم داعش بالهزيمة، ألا يحلق إرهابيوه لحاهم وألا يذوبوا بين الحشود وكأن شيئا لم يكن". وأضافت "لا يمكن أن نسمح لهم القيام بذلك".
اقرأ ايضا: