أخبار الآن | طهران – إيران – (وكالات)
مدد الاتحاد الأوروبي العقوبات على ايران لسنة أخرى، ردا عل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فيها، على حد قوله، في وقت يسود فيه توتر بين الجانبين بسبب دعم طهران لنظام الأسد.
وتتضمن العقوبات، وفقا لبيان الاتحاد، تجميد أصول 82 شخصا ومؤسسة ً واحدة، وحظرا على تصدير معدات "يمكن استخدامها للقمع الداخلي ومعدات لمراقبة الاتصالات"وستنشر أسماؤهم الاربعاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي وقد فرضت هذه العقوبات المرة الاولى العام 2011، اثر حملة قمع خلال انتخابات 2009، والاحتجاجات التي نظمت على وقع انتفاضات الربيع العربي.
ولا علاقة لهذه العقوبات ببرنامج ايران النووي الذي ابرم حوله اتفاق مع الدول الكبرى في صيف 2015 اتاح تخفيف العقوبات الاقتصادية عن ايران في مطلع 2016. واعتبرت بروكسيل انه تمهيد لتحسين العلاقات بايران، لكن التقدم تباطأ وازداد التوتر مع مواصلة ايران تقديم الدعم الى الأسد الذي يدعوه الاتحاد الأوروبي الى التنحي لايجاد حل سلمي للنزاع السوري
اقرأ أيضا: