أخبار الآن | مانيلا- الفلبين- (وكالات)
أعلنَ الجيشُ الفلبيني أن الهجوم الذي بدأهُ إرهابيونَ منذ أسبوع في مدينةٍ بجنوبِ الفلبين، تُغذيهِ أسلحة وذخيرةٌ مسروقة، ومقاتلينَ فروا من السجون.
وأضافَ الجيش، أن جنودهُ يواصلونَ حملتهم على الإرهابيين، الذينَ يقاومونَ الهجماتِ البرية والجوية.
وأعلن الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، الأحكام العرفية على جزيرة مينداناو، حيث تقع مدينة ماراوي في خطوة لسحق ما وصفه بأنه غزو لتنظيم داعش
ولجأ الجيش الفلبيني للمرة الأولى إلى الاستعانة بطائرات "إس.إف-260"، لدعم طائرات الهليكوبتر المقاتلة والقوات البرية التي تسعى لحصار المقاتلين في منطقة بوسط المدينة، وأشار الجيش إلى أن المسلحين يسيطرون على حوالى 10% من مساحة ماراوي.
وقال البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش، إن جماعة "ماوتي" الإرهابية تواصل القتال باستخدام بنادق وذخيرة سرقتها من مركز للشرطة وسجن ومدرعة للشرطة.
وأضاف باديلا: "تمكنوا من اغتنام مدرعة للشرطة، وفي داخلها هناك كميات من الطلقات"، مضيفاً أن الذخيرة من بين العتاد المسروق الذي يستخدمه المتمردون لمقاومة القوات التي يدفع بها الجيش إلى المنطقة.
ويؤكد الجيش منذ البداية أنه يسيطر على الوضع، لكن بطء جهود استعادة ماراوي أثارت تساؤلات بشأن استراتيجيته المتبعة في القتال.
وتشعر الحكومة الفلبينية بالقلق حيال قوة ماوتي، خصوصاً أن تقارير الاستخبارات تشير إلى أن الحركة تحالفت مع جماعات إرهابية أخرى وجندت مقاتلين أجانب.
ويعتقد الجيش أن "ماوتي" وشركاءها نفذوا عملية السيطرة على ماراوي لمحاولة الفوز بدعم تنظيم "داعش"، واعتبارهم ذراعها في جنوب شرق آسيا.
وأسفرت الأحداث الأخيرة عن مقتل 89 إرهابياً و21 من قوات الأمن و19 مدنياً، في إشارة، وفق ما يقول الخبراء الأمنيون، إلى أن المسلحين باتوا الآن أكثر تنظيماً وتمويلاً.
اقرا ايضا:
الفلبين..الحضن الجديد لتنظيم داعش
الفلبين: أجانب بين مسلحين يقاتلون الجيش الفلبيني في مينداناو