أخبار الآن | مقديشو – الصومال – (وكالات)
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين، اللذين شهدتهما العاصمة الصومالية مقديشو، إلى 276 قتيلا، وأكثر من ثلاثمئة جريح.
وادى الانفجار الأول، الذي وقع أمام فندق سفاري، إلى سقوط العدد الأكبر من الضحايا، إضافة إلى تدمير عدة مبان، وإشعال النار بعشرات السيارات.
بينما وقع الانفجار الثاني في منطقة "المدينة المنورة"، وأشارت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على مشتبه فيه بزرع المتفجرات.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مصادر أمنية قولها إن حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف العاصمة مقديشو ارتفعت اليوم إلى 237 قتيلًا، إضافة إلى 200 مصابًا".
وأضافت المصادر أن "الأطباء يبذلون قصارى جهدهم لتقديم العلاج اللازم للمصابين، بعضهم حالته حرجة".
فيما تفيد تقارير إعلامية بوقوع انفجارين في العاصمة مقديشو، أدى الأول، الذي وقع أمام فندق سفاري، إلى سقوط العدد الأكبر من الضحايا، بالإضافة إلى تدمير عدة مبان، وإشعال النار بعشرات السيارات.
بينما وقع الانفجار الثاني في منطقة "المدينة المنورة"، وأشارت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على مشتبه فيه بزرع المتفجرات.
وقبل ساعات، قال مسؤول بالشرطة المحلية محمد حسين، في تصريح صحفي، إن "العديد من الضحايا توفوا في المستشفيات متأثرين بجراحهم، وبناءً عليه ارتفعت حصيلة القتلى إلى 53 شخصًا".
وأضاف أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن عدد المصابين وصل 60 شخصًا".
وفي تصريح سابق للأناضول، قال المصدر مفضلًا عدم نشر اسمه، إن التفجير كان قويًا، وأسفر عن مقتل 23 شخصًا (ارتفع لاحقًا إلى 30) بينهم طلاب ونساء، وإصابة عشرات آخرين بجروح.
ولفت إلى أن بين الجرحى، صحفي يعمل لدى "إذاعة صوت أمريكا".
وأضاف المصدر أن التفجير يعد من أشد التفجيرات التي تشهدها العاصمة مقديشو منذ سنوات، حيث ألحق أضرارًا بالمباني القريبة من موقع التفجير.
ولم تعلن الحكومة الصومالية بعد عن الحصيلة النهائية لضحايا الحادث، الذي وصفه مراقبون بأنه "الانفجار الأقوى الذي شهدته مقديشو في تاريخها".