أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يحيي العالم مناسبة “اليوم العالمي للغذاء” في 16 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، بهدف تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية حول العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها القضاء عليه ومكافحته في وقت وصل فيه عدد الجياع حول العالم الى “815” مليون شخص بحسب تقديرات أممية.
ويحتفل أكثر من 150 بلدا بهذه المُناسبة كُل عام، وتعمل الجماعات والمنظمات الإقليمية والمحلية بنشاط في كُل مجتمع من المُجتمعات المَحلية حول العالم لاحياء هذه المناسبة.
وتحتفل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” باليوم العالمي للغذاء في السادس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، والذي يصادف ذكرى تأسيسها، وهي تجتهد لاتخاذ التدابير التي من شأنها “القضاء على الجوع” الذي بات يفتك بالكثيرين في مناطق مختلفة من العالم جراء الحروب والصراعات المسلحة، وبالتالي يمنع الجوع المزمن العديد من الناس من استغلال كامل إمكاناتهم وتحقيق مستقبل أفضل لأنفسهم ولأطفالهم .
ويأتي يوم الأغذية العالمي 2017 فيما يشهد العالم اضطرار أعداد متزايدة من الناس إلى الفرار من منازلهم أو حتى من بلادهم نتيجة النزاعات والحروب وأعمال التطهير العرقي.
وتشهد مناطق النزاع المسلح في كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال حالات نزوح جماعي لسكان المناطق الواقعة في إطار مناطق الحروب والنزاعات المسلحة، وشهدت الأعوام الستة الماضية أكبر حركة هجرة من تلك المناطق إلى خارجها مما عرض الملايين لحالات مأساوية من الجوع والفقر والموت، خاصة بين الأطفال والنساء والشيوخ.
وتتلخص أهداف يوم الأغذية العالمي بزيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم، والتشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، وبذل جهود أكبر على المستويات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف وغير الحكومية لتحقيق هذا الغرض.
وتشجيع نقل التكنولوجيا إلى بلدان العالم الثالث، وتعزيز التضامن الدولي والقطري في الكفاح ضد الجوع وسوء التغذية والفقر واسترعاء الاهتمام نحو المنجزات المتحققة في مجالي الأغذية والتنمية الزراعية، وتشجيع مساهمة جماهير الريف ولاسيما النساء وأكثر الفئات حرمانا في اتخاذ القرارات والأنشطة التي تمس ظروف حياتهم، و تشجيع التعاون الاقتصادي والتقني فيما بين البلدان النامية.
المزيد من الأخبار
محطة فضاء صينية “خارج السيطرة” متى وأين يمكن أن يسقط حطامها؟