أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تخطت حصيلة انفجار العاصمة الصومالية مقديشو الـ 270 قتيلا وأكثر من ثلاثمئة جريح، وسط ادانات عربية وعالمية ابرزها من مجلس الأمن الدولي الذي وصفه بالإرهابي.
وقالت الشرطة الصومالية إن شاحنة ملغمة انفجرت أمام فندق عند تقاطع "كي5" الذي توجد على جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك، مما أدى إلى تدمير مبان واشتعال النيران في سيارات. ووقع بعد ذلك بساعتين انفجار آخر في منطقة أخرى في العاصمة.
وبينما لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، اتهمت الحكومة الصومالية "حركة الشباب المجاهدين" بالوقوف وراءه، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الهجومين.
وقد وصف الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الهجوم بأنه "مأساة وطنية"، داعيا الشعب إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم.
ارتفاع عدد ضحايا تفجير مقديشو إلى أكثر من 270 قتيلا
بدوره وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن عمر يريسو قال إن الحكومة تعتقد أن الهجوم نفذته حركة الشباب، وهي جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يسعى لإقامة حكم متشدد في الصومال.
ولم يرد إعلان بالمسؤولية على الفور، إلا أن حركة الشباب كثيرا ما تشن هجمات في العاصمة وفي أماكن أخرى بالبلاد، فهل هذا يعني إمكانية تورط تنظيم داعش الإرهابي بالتفجير المذكور؟
وأوضحت صور من موقع التفجير الأول دمارا واسعا في المنطقة، وقالت وسائل إعلام محلية إن عددا كبيرا من المدنيين خرجوا للبحث عن ذويهم بين الحطام الذي خلفه أكبر تفجير تشهده المدينة.
ويوجد في الصومال قوة من الاتحاد الأفريقي قوامها 22 ألف جندي لدعم الجيش الصومالي في حربه ضد الإرهابيين.