أخبار الآن | لندن – بريطانيا (وكالات)
دعت منظمة العفو الدولية، المجتمع الدولي إلى "التحرك" لوقف حملة القمع "الممنهجة والمخطط لها والعديمة الرأفة" التى يشنها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة والتي تسببت بـ"أسوأ أزمة لاجئين" فى المنطقة منذ عقود.
وبحسب الاحصائيات الأخيرة للأمم المتحدة فقد فر من ميانمار إلى بنغلادش المجاورة منذ ال 25 من شهر اب أغسطس الماضي فر 582 ألف مسلم من الروهينغا، وأوضح التقرير أن هذه الجرائم تتم على نطاق واسع وتشمل التعذيب والقتل والاغتصاب والطرد والاضطهاد والتجويع.
إقرأ: رايتس ووتش: ميانمار أحرقت 288 قرية للروهينغا
وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير إن الوقت حان "لوقف التعاون العسكري وفرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات محددة الأهداف ضد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت انها حصلت استنادا إلى إفادات ناجين وصور التقطتها اقمار اصطناعية على عناصر جديدة "تؤكد حصول جرائم ضد الإنسانية ممنهجة تهدف إلى ترويع الروهينجا وطردهم".
لافتا إلى أن عشرات الشهود على أسوأ اعمال العنف "اتهموا بصورة متكررة وحدات عسكرية بعينها، وهى القيادة الغربية لجيش ميانمار وفرقة المشاة الخفيفة الـ33 وشرطة الحدود".
وقالت المسؤولة في امنستى تيرانا حسن في التقرير إنه "على ضوء نفيها المتكرر، ظنت السلطات في ميانمار أن بإمكانها ارتكاب جرائم قتل على نطاق واسع من دون أن تتعرض لأي عقاب".
وأضافت أنه "لا يمكن للجيش في ميانمار أن يكتفي بإخفاء الانتهاكات الفاضحة تحت السجادة بإعلانه شكليا عن فتح تحقيق داخلي مرة تلو الأخرى، يجب على قائد الجيش أن يتخذ فوراً اجراءات لمنع قواته من ارتكاب فظائع".
إقرأ أيضاً: