أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة .
يريد زعيم كوريا الشمالية أن يبدو غير مكترث بما يواجهه من تهديدات وحصار جراء سياساته العدوانية تجاه الغرب، لذلك يدأب على الظهور بجولات تفقدية علنية لتكون رسائل للغرب مفادها "نحن بخير".
وقد اقتطع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بعض الوقت بعيدا عن المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها، ليزور مصنعا لمستحضرات التجميل في العاصمة بيونغ يانغ. وفقا لبي بي سي.
ورافق الزعيم الكوري خلال الزيارة أعضاء رفيعو المستوى بالحزب الحاكم وزوجته، ري سول جو، التي لا تظهر في الإعلام إلا نادرا. وزار والد الزعيم الكوري وسلفه، كيم جونغ إيل، ذلك المصنع قبل نحو 14 عاما.
وأذيع نبأ الزيارة في وسائل الإعلام الحكومية، وذلك بعد يوم واحد من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، التي قال فيها إن بلاده "لن تقبل أبدا" بحيازة كوريا الشمالية لسلاح نووي. وقال ماتيس، خلال زيارة إلى سول عاصمة كوريا الجنوبية السبت، إن استخدام بيونغ يانغ للأسلحة النووية سيقابل بـ"رد عسكري هائل".
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بسبب سلسلة من التجارب النووية والصاروخية أجرتها كوريا الشمالية، وكذلك اللهجة التصعيدية من جانب كل من كيم يونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتعكس زيارة الرئيس الكوري الشمالي لمصنع مستحضرات التجميل تباينا واضحا، مقارنة بالصور التي تلتقط له عادة إلى جانب الصواريخ والأسلحة. فقد التقطت له الصور هذه المرة إلى جانب أنواع الصابون ومستحضرات التجميل. وأشاد الزعيم الشاب بالمصنع الذي أعيد تجديده، ودعاه إلى إنتاج مستحضرات تجميل بمستوى عالمي.
المزيد من الأخبار