أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
طالبت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، بوضع قوانين صارمة للحد من مشاهدة "الدعاية الإرهابية" على الإنترنت، بحيث تصل العقوبة إلى 15 عاما في حالة تكرار مشاهدة المحتوى الإرهابي.
وقالت رود أمام مؤتمر حزب المحافظين الحاكم أول من أمس في مانشستر، إنه يتعين تحديث قوانين مكافحة الإرهاب لمواكبة السلوك الحديث على الإنترنت، ومعالجة التطرف على الإنترنت.
ووفقا لوزارة الداخلية البريطانية، فقد تم إنشاء 44 ألف عنوان إلكتروني للترويج لتنظيم داعش الإرهابي، خلال الثمانية أشهر الأولى من 2017.
وتنطبق العقوبة المقترحة أيضا على الإرهابيين الذين ينشرون معلومات عن أفراد القوات المسلحة والشرطة وأجهزة الاستخبارات لأغراض إعداد أعمال الإرهاب.
وأوضحت رود: "هناك حاليا فجوة في القانون حول المواد التي ينظر إليها، أو يتم بثها من الإنترنت دون تحميلها بشكل دائم".
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، إن بلادها ستحكم على من تتم إدانته بمشاهدة مواد إرهابية على الإنترنت بصورة متكررة، بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما، بموجب قانون أكثر صرامة ضد التطرف.
وأوضحت: "هذه وسيلة شائعة على نحو متزايد عن طريق المواد التي يتم الوصول إليها عبر الإنترنت لأغراض إجرامية، وهي وسيلة سائدة بشكل خاص لعرض المواد المتطرفة مثل أشرطة الفيديو وصفحات الإنترنت".
وأوضحت أن التغيير "سيغلق فجوة مهمة في التشريع" الذي يعامل حاليا تحميل أو تخزين المواد الإرهابية بوصفها جريمة خطيرة، ولكن ليس تكرار مشاهدة أو بث مثل هذه المواد.
وذكرت رود أن الحكومة تعتزم أيضا تغيير القانون للسماح بفرض عقوبات طويلة مماثلة على شخص ينشر "معلومات عن الشرطة أو القوات المسلحة بهدف القيام بعمل إرهابي".
وقالت: "إن مهمة معالجة الآيديولوجيات المشوهة التي كانت مصدر إلهام للهجمات الإرهابية هذا العام، هي بلا شك، من بين أكبر العقبات التي واجهناها، ولكنها ليست الوحيدة".
وأضافت: "لا يمكن السماح للتطرف العنيف وغير العنيف بجميع أشكاله، ومعاداة السامية والنازية الجديدة وكراهية الإسلام والتعصب فيما يتعلق بحقوق المرأة وغيرها، بأن تتفاقم".
اقرأ أيضا: