أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
دعا خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان حكومة ميانمار إلى التحقيق الفوري والفعال في الجرائم ضد الإنسانية، التي يتعرض لها المسلمون، وفي مقدمهم النساء والأطفال، في إقليم أراكان على يد الجيش الميانماري والميليشيات البوذية.
كما أشار الخبراء إلى ضرورة إلتزام حكومة ميانمار بمسؤولياتها الدولية، وأن تسمح لبعثة تقصي الحقائق الأممية بالدخول إلى مناطق التوتر في البلاد.
إقرأ: منظمات الإغاثة تحتاج 434 مليون دولار لمعالجة أزمة الروهينغا
وأعرب الخبراء الحقوقيين في بيان مشترك عن قلقهم المتزايد إزاء مصير نساء وأطفال مسلمي الروهينغا الخاضعين لانتهاكات وجرائم خطيرة ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري وغيرها.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخبراء التابعين لـ«لجنة التمييز ضد المرأة (CEDAW)»، و«لجنة حقوق الطفل (CRC)»، في منظمة الأمم المتحدة.
وأكّد الخبراء أن هذه الانتهاكات قد تندرج ضمن «الجرائم ضد الإنسانية»، مشيرين إلى أن ارتكابها بتعليمات من قوات الجيش والأمن الميانمارية، أمر يبعث على القلق الشديد.
ودعا الخبراء السلطات الميانمارية إلى الوقف الفوري للعنف شمالي أراكان، وإجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن مرتكبي الهجمات والانتهاكات ضد النساء والأطفال بالمنطقة ومحاكمتهم بحزم شديد.
ومنذ 25 آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
إقرأ أيضاً: