أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيعلنُ ردودَ فعلٍ أمريكية جديدة على اختباراتِ إيران الصاروخية ودعمها للإرهاب وهجماتها الإلكترونية؛ وذلكَ في إطارِ استراتيجيته الجديدة للتعاملِ مع طهران.
وأكدت سارة ساندرز، المتحدثة باسمِ البيت الأبيض، للصحفيين، أن الرئيس لا ينظرُ إلى جزءٍ واحد من هذا الأمر، بل ينظرُ إلى كلِ السلوك السيء من إيران على حدِ تعبيرها".
وأضافت ساندرز "ليس فقط الاتفاق النووي كسلوك سيء. بل اختبار الصواريخ الباليستية وزعزعة استقرار المنطقة. الدولة الأولى الراعية للإرهاب والهجمات الإلكترونية وبرنامج نووي محظور"، وذلك في إشارة لإيران.
ويريد ترامب البحث عن استراتيجية واسعة تتصدي لكل تلك المشكلات، بحسب ساندرز التي تابعت "هذا ما يركز عليه فريقه وهذا ما سيكشف عنه في الأيام المقبلة".
إلى ذلك، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لوكالة "رويترز"، الخميس، "من المتوقع أن يعلن ترامب عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي التاريخي الذي يحدّ من برنامجها النووي في خطوة قد تؤدي إلى القضاء على الاتفاق".
وفي وقت سابق، أكد مسؤول آخر أن الإدارة تبحث إلقاء ترامب خطاباً في 12 أكتوبر بخصوص إيران، لكن قراراً نهائياً لم يتخذ بعد في هذا الشأن.
ولم يتضح ما هو البرنامج النووي المحظور الذي تشير له ساندرز؛ إذ تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران "ملتزمة بالاتفاق النووي الموقع في 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي".
وأقرت إدارة ترامب أيضاً بأن إيران لم تنتهك الاتفاق إلا أنها تقول إنها انتهكت "روح" الاتفاق.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتنمزيق الاتفاق، وقد أرسل الكثير من الإشارات خلال الأيام الأخيرة بأن الاتفاق لم يعد موجوداً.
ومن المقرر أن يقدم الرئيس الأمريكي موقفه النهائي من التزام طهران بالاتفاق الذي أبرمته إدارة باراك أوباما، للكونغرس منتصف الشهر الجاري.
والأسبوع الماضي، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن اعتقاده بأن ترامب ماض في طريقه لإنهاء الاتفاق، مؤكداً أن بلاده سترد على هذ الخطوة بتطوير برنامجا النووي وفق آخر ما توصلت إليه من تكنولوجيا.
اقرأ أيضا:
رئيس اقليم كاتالونيا ادلى بصوته رغم اجراءات الشرطة