أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
ما يزيد بشاعة الصورة وقتامتها في هذه القصة، أن المغتصب وزيادة على فحش جريمته، لم ينتبه لعمر "فريسته" لم يعر اهتماما سوى لغرائزة ونوازعه السوداء، حادثة تطعن في سلامة الطفولة وصحة المجتمع وأعرافه، وتنتهك كل محرم على اي عاقل أو حتى مجنون من بني البشر.
إذ كشفت الشرطة يوم السبت 18 نوفمبر/تشرين الثاني عن تعرض طفلة عمرها 10 سنوات للاغتصاب لمدة ثلاثة أشهر، من قبل ثلاثة رجال، من بينهم حارس عمره 65 عاماً بمدينة بوبال وسط الهند. وفقا لموقع "ndtv".
وكان المتهم يعيش في نفس الحي ويتحرش جنسياً بالفتاة في منزل تملكه امرأة وشريك لها في الجريمة. وشكت الفتاة لوالدتها، والتي تعمل خادمة، بشأن التحرش الجنسي بها الخميس الذي سبق الحادثة، بعدها لجأن للشرطة.
إقرأ: "السلفادور" تجرم الإجهاض.. والأمم المتحدة تدعو للتراجع
وقال مسؤول الشرطة، شيفناث يادوفانشي "أبلغتنا الفتاة أن المرأة قدمت لها قطع شكولاتة لاغرائها لدخول منزلها، حيث ارتكب المتهم الجريمة، ثم هدداها لاحقا بألا تخبر أحداً بشأن ذلك"، مضيفاً أن الطفلة تتعرض للتحرش منذ أغسطس /آب الماضي. وتابع "لقد اعتقلنا الأشخاص الأربعة، من بينهم المرأة لمساعدة الرجال على الاعتداء على الفتاة".
وقام الجيران، الذين غضبوا بسبب الجريمة أيضاً بضرب بعض المتهمين. ويواجه المتهمون اتهامات بالاغتصاب الجماعي وتم إرسالهم إلى السجن في انتظار المحاكمة.
يذكر أن الهند أصبحت في بؤرة الضوء في السنوات الاخيرة، بسبب حوادث التحرش الجنسي ضد النساء. وفي 2012، أثار الاغتصاب الجماعي لطالبة على متن حافلة في نيودلهي احتجاجاً شعبياً واسعاً وقوانين أكثر صرامة.
إقرأ أيضا: ترامب يوقف قرارا بشأن الفيلة كاد يتسبب بعاصفة من الإنتقادات