أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

كأي رجل جاء من خلفية تجارية، ليس لدى ترامب ذلك الحماس المفرط في الإنتباه الى القضايا البيئية، فالأرقام هي الأهم بالنسبة له، وليست الأرقام التي تتحدث عنها مؤسسات الحفاظ على البيئة، أو المنادون بحماية الأرض.. شيء ما مختلف يحوز اهتمام الرئيس الـ45 وهذا ما يعلل خروج الولايات المتحدة في عهده من اتفاقية باريس للمناخ.

وقد علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني، قرارا يسمح بجلب أجزاء الفيلة إلى الولايات المتحدة، بعد سيل انتقادات من دعاة الحفاظ على البيئة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ: دراسة: التغير المناخي سيؤدي إلى تسمم المياه على كوكب الأرض

جاء ذلك بعد ساعات من إصدار إدارة ترامب قرارا يسمح لمن يصطادون الفيلة في زيمبابوي بالعودة بأجزائها إلى الولايات المتحدة، وهو ما كانت تحظره إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وغرد ترامب على تويتر قائلا: "علقت قرار الاحتفاظ بأجزاء الحيوانات بعد مغامرات الصيد، حتى أراجع كل الحقائق المتعلقة بالحفاظ على البيئة. الأمر قيد البحث منذ سنوات. سأراجع المستجدات قريبا مع وزير الداخلية "رايان زينكي". شكرا لكم!"

وقال زينكي في بيان إنه تحدث إلى ترامب، "وكلانا يؤمن بأهمية الحفاظ على البيئة وسلامة القطعان".

إقرأ أيضا: شركات أمريكية تواجه مشكلة التغير المناخي رغم موقف "ترامب"