أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تحدث مسلمو الروهينغا عن قيام جيش ميانمار باغتصاب وقتل سكان القرى أثناء عملية عسكرية في أغسطس/ آب الماضي. وقالت رشيدة بيغوم في حديث "لبي بي سي" إن الجنود حاولوا ذبحها عندما اقتحموا قرية تولا تولي بإقليم راخين. وأضافت أنهم انتزعوا طفلها وقتلوه. وقال محمد سليمان إن زوجته وثلاث من بناته ومعظم الرجال والشباب بالقرية قتلوا في الهجوم.
تتابع "بيغوم" القول: حاصرنا الجنود وطلبوا منا أن ننحني بجوار النهر، ثم بدأوا بالإغتصاب والقتل، وحاولوا ذبحي، كان طفلي معي وانتزعوه مني، ألقوا به أرضا وقتلوه، كانت هذه الأحداث في أواخر أغسطس/آب حينما دخلت القوات الحكومية البورمية قرية تولا تولي بإقليم راخين، وشرعوا بإطلاق الرصاص الحي على المدنيين، وعندما بدأوا بإطلاق النار هرب الناس في كل الإتجاهات.
إقرأ: لجنة أممية تدعو ميانمار لوقف هجماتها ضد اقلية الروهينغا
بعضهم عبر النهر والبعض الآخر هرب الى نواح أخرى، نجا البعض ولكن معظم الرجال والشباب قتلوا، وكانت زوجة محمد سليمان وهو من أهالي القرية، وبناته في عداد القتلى، يقول الرجل:"ابنتي الوحيدة المتبقية على قيد الحياة دائما ما كانت تصرخ طلبا لأمها، ولا أعلم ماذا نفعل دونها. طفلة صغيرة تنادي وتصرخ طلبا لأمها، كيف أعيدها لها؟
ولم تستجب حكومة بورما لطلبات التعليق على هذه الأحداث، كما برأ جيش ميانمار نفسه في تقرير محلي من أي تجاوزات.
إقرأ أيضا: ضغط امريكي على جيش ميانمار لوقف العنف وعودة الروهينغا