أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أصل المشكلة
لقد مر أكثر من ست سنوات على الكارثة النووية التي نتجت عن دمار محطة فوكوشيما للطاقة. الآن فقط، استطاع روبوت متخصص من التقاط صور لوقود اليورانيوم السائل من الموقع. وبعبارة أخرى، تم أخيرا العثور على مصدر التسريب الإشعاعي.
ويعتبر الاكتشاف نقطة أساسية في محاولة تنظيف المحطة التي تعرضت لكارثة عند غرق مفاعلاتها النووية بالمياه بعد وقوع موجة تسونامي عام 2011.
الأسباب المباشرة
وقد تسبب الحادث في إحداث أضرار هائلة في ثلاثة من المفاعلات النووية الستة. وتمثلت الأضرار في ذوبان قضبان وقود اليورانيوم السائل عبر طبقات من الصلب والخرسانة. وهذا ما جعل من الصعب على أولئك الذين يحققون في الحادث أن يحددوا أين انتهى واستقر اليورانيوم، وفقا لموقع "futurism".
إقرأ: الغواصة الأرجنتينية المفقودة.. لغز لم يجد طريقه للحل
خطة الحل
الخطوة التالية هي الشروع في إزالة وقود اليورانيوم الذائب من أحد المفاعلات، والذي من المتوقع أن يبدأ في عام 2021. ومع ذلك، لم تحدد السلطات بعد أي مفاعل سيتم تناوله أولا. ويرجح أن تستغرق العملية ما بين 30 و 40 عاما لإنهاء تنظيف المصنع، بكلفة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
آلية عمل الروبوت
بعد دخول الروبوت إلى أنبوب مضغوط لمنع تسرب الغازات الإشعاعية، توجه إلى مياه التبريد والتي تجمعت بعد وقوع التسونامي، واحتوى الجهاز على محركات دفع للحركة في المياه وكاميرتين في الأمام والخلف.
وصممت الغواصة الروبوتية لتتسع في أنبوب الضغط الضيّق والبالغ قطرها 14 سنتمترا، وفقا للمركز الدولي لأبحاث التفكيك النووي "IRID" التي طورت الجهاز بالتعاون مع شركة "Toshiba" التكنولوجية، وتأتي هذه المحاولة بعد إدخال روبوت للمفاعل أول مرة عام 2015.
إقرأ أيضا: واشنطن تستهدف للمرة الأولى مراكز لتصنيع المخدرات بأفغانستان