أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

يتوجه وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون الى بورما في 15 من الشهر الجاري ليبحث مع السلطات ازمة َاقلية الروهينغا المسلمة التي فر 600 الف من افرادها الى بنغلادش.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية إن تيلرسون سيَلتقي في العاصمة الادارية للبلاد نايبيداو قادة ًومسؤولين كبارا لمناقشة التحركات في مواجهة الازمة الانسانية في ولاية راخين، والدعم الامريكي للانتقال الديموقراطي في بورما".

وتيلرسون هو ارفع مسؤول امريكي يزور بورما منذ بداية الازمة في آب/اغسطس الماضي، ويقوم وفد من وزارة الخارجية الامريكية بزيارتين الى بورما وبنغلادش حاليا.

إقرأ: أول زيارة لسو تشي الى ولاية راخين الغارقة بأزمة الروهينغا

وكان وزير الخارجية الامريكي حمل في منتصف تشرين الاول/اكتوبر القادة العسكريين البورميين الذين يتقاسمون السلطة مع الحكومة المدنية بقيادة اونغ سان سو تشي، مسؤولية الازمة.

واعلنت واشنطن بعد ذلك فرض اجراءات عقابية على الجيش.

وفي وقت سابق قدمت عدة دول إسلامية مشروع قرار إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار ضد أقلية (الروهينغا) المسلمة.

ويشدد مشروع القرار – غير الملزم – على القلق الشديد للدول الأعضاء إزاء العنف واللجوء غير المتوازن إلى العنف من جانب السلطات في ميانمار في حق الروهينغا.

وسيخضع النص للتصويت من قبل اللجنة منتصف نوفمبر الحالي على أن يناقش أمام الجمعية العامة بعدها بشهر، مشيرة إلى أن النص يحظى بتأييد الدول الــ 57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

يأتي مشروع القرار في الوقت الذي تقدمت فيه بريطانيا وفرنسا بنص أمام مجلس الأمن لمطالبة ميانمار بوقف عملياتها العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وعودة اللاجئين إلى مناطقهم.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة البورمية  ان الزعيمة أونغ سانغ سو تشي وصلت الى ولاية راخين في زيارة مفاجئة الى هذه المنطقة الواقعة في غرب البلاد والتي فر منها منذ نهاية آب/اغسطس اكثر من 600 ألف مسلم من الروهينغا الى بنغلادش المجاورة هربا من حملة عسكرية شنها الجيش ضد متمردين من هذه الاقلية المسلمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة زاو هتاي لوكالة فرانس برس ان "مستشارة الدولة (اللقب الرسمي لسو تشي) هي الآن في سيتوي وستذهب الى مونغداو وبوتيدونغ" المقاطعتين الواقعتين في شمال ولاية راخين، ولم يُعرف ما اذا كانت هذه الزيارة، التي لم تعلن عنها الحكومة مسبقا، ستشمل قرى للروهينغا أحرقت وهجّر اهلها منها.

إقرأ أيضاً:

بنغلادش تدرس فكرة تعقيم الذكور في مخيمات الروهينغا

زعيمة ميانمار تزور راخين بعد فرار 600 ألف من الروهينغا