أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (رويترز)

ذكر تقرير للأمم المتحدة أن جماعة متشددة تابعة لداعش زاد عدد أتباعها في شمال الصومال من بضع عشرات العام الماضي إلى ما يصل إلى مئتي فرد هذا العام، بعد أيام من تعرض الجماعة لضربة جوية أمريكية للمرة الأولى .

وأثار تنامي قوة الجماعة الانتباه إذ يخشى مسؤولون أمنيون من أنها قد توفر ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم الفارين من الهزيمة العسكرية في سوريا أو العراق.

وقال مصدر أمني إقليمي "إن بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها"، وأضاف قائلا "إنها (الضربات الجوية) إقرار من الولايات المتحدة بأن الموقف فيما يتعلق بداعش في بلاد بنط يزداد خطورة".

وتعصف بالصومال حرب أهلية وهجمات تنفذها جماعات متشددة منذ عام 1991.

وقال المصدر الأمني إن الضربات الجوية يوم الجمعة أخفقت في قتل مؤمن لكن عبد الرزاق عيسى حسين مدير المخابرات في بلاد بنط شبه المستقلة قال إن الضربات أسفرت عن مقتل نحو 20 متشددا ومنهم مقاتل سوداني وشخصان عربيان.

وقال تقرير الأمم المتحدة إن كل أتباع عبد القادر مؤمن تقريبا صوماليون رغم أنه يعتقد أن الجماعة الموالية لداعش تضم رجلا سودانيا فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات.

وزادت خلية مؤمن نشاطها خلال العام الماضي. وفي أواخر 2016 احتلت الخلية ميناء في بلاد بنط لمدة شهر.

إقرأ أيضاً:

طائرات أمريكية تشن غارات على تنظيم داعش في الصومال

السعودية: دعم الأمم المتحدة لميليشيات الحوثي غير مقبول