أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الحياة)
لا غرابة في سماع خبر مفاده أن أحد المشاهير مصاب بسهام الشك والإتهام بقضية تحرش أو ما شابه، فالقاعدة هنا أن هذا الشخص لا يمثل سوى نفسه ويسري عليه حكم العوام، ولكن أن يتهم رئيس دولة بفعل فاضح؟ وأي دولة؟!
فقد كررت ثلاث نساء اتهمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام الماضي بالتحرش الجنسي رواية شهاداتهن ضده يوم "الاثنين" 11 ديسمبر/كانون الأول، وطالبن الكونغرس بفتح تحقيق في قضاياهن.
وسبق أن أدلت النساء اللواتي تراوحت أعمارهن بين 30 واكثر من 70 عاماً بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأمريكية في 2016. وكررن اليوم رواياتهن اثناء البرنامج الصباحي لقناة "ان بي سي"، التي سارع البيت الأبيض الى اعتبارها "اتهامات غير صحيحة".
إقرأ: أكاديمية الأوسكار تضع قواعد لمواجهة التحرش الجنسي
وروت ريتشل كروكس التي كانت في سن الـ22 في 2005 كيف تحرش بها الرئيس الأمريكي عندما كانت موظفة استقبال في "برج ترامب". واوضحت انها شعرت "انها مهددة الى حد ما"، مثلما لو انه "لم يكن أمامها من خيار آخر".
وقالت: "اطالب لذلك أعضاء الكونغرس بوضع انتماءاتهم السياسية جانباً، والتحقيق في تاريخ ترامب في الاساءات الجنسية". من جهتها قالت غيسيكا ليدز ان ترامب تحرش بها في طائرة في السبعينات. وروت سمانثا هولفي التي شاركت في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة التي ينظمها ثري العقارات ترامب، انه كان "يزور المرشحات في الكواليس وينظر اليهن".
الى ذلك فقد طالبت أكثر من 50 مشرعة ديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي الكونجرس يوم الاثنين بإجراء تحقيق في شكاوى التحرش الجنسي التي تقدمت بها عدة نساء ضد الرئيس دونالد ترامب. وفقا لرويترز.
قالت المشرعات في رسالة مكتوبة ”لا نستطيع تجاهل العديد من النساء اللاتي تقدمت باتهامات ضد السيد ترامب“. ولكن ليس من المرجح إجراء تحقيق رسمي في الاتهامات بسبب سيطرة الجمهوريين على جدول الأعمال في الكونجرس. وينفي ترامب الاتهامات.
ووقعت 56 مشرعة على الرسالة التي أعدتها مجموعة عمل المرأة الديمقراطية التي تضم كل النائبات عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب. وجاء ذلك عقب مطالبة ثلاث سيدات الكونجرس بإجراء تحقيق في شكواهن ضد ترامب بالتحرش الجنسي بهن.
إقرأ أيضا: إجراءات جديدة لمكافحة التحرش في امريكا