أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (يورونيوز)
تعتبر كوريا الشمالية من البلدان التي تثير المجتمع الدولي بسبب دأبها على إطلاق صواريخ باليستية، وسعيها المستمر لتطوير رؤوس نووية.
وصرح رئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون أن هدف بلاده أن تكون أقوى قوة نووية في العالم، حسبما ورد في وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وطالما ما تراشق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الكوري كيم جونغ أون التصريحات والانتقادات اللاذعة، وصلت إلى فرض واشنطن عقوبات على بيونغ يانغ، وعلى الرغم من ذلك فإن كوريا الشمالية استمرت بإطلاق الصواريخ، ما شكل تحدياً رئيسياً للرئيس الأمريكي.
وصعدت الولايات المتحدة الأمريكية من ضغوطها على كوريا الشمالية، إذ بدأت الأسبوع الماضي أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية. بيونغ يانغ، من جهتها وصفت هذه المناورات بأنها استفزازية، معتبرة بأن هذه التدريبات "تكشف نوايا القيام بضربة نووية وقائية مفاجئة".
وفي خطاب الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ باليستي جديد اعتبرت بيونغ يانغ أنها قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، وقال الزعيم الكوري إن بلاده "سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أكبر قوة نووية وعسكرية في العالم"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
إقرأ: ترامب يوقع ميزانية الدفاع البالغة نحو 700 مليار دولار
تجارب نووية
وتصاعد التوتر مجدداً في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق صاروخ هواسونغ-15 العابر للقارات في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي زعم الشمال أن باستطاعته إيصال "رأس حربي ثقيل وكبير" إلى أي مكان على الأراضي الأمريكية.
ويعتقد العديد من المحللين أن الصاروخ قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية، لكنهم يشككون بامتلاك بيونغ يانغ التقنية المتطورة اللازمة التي تسمح للصاروخ بالبقاء سليماً بعد دخوله الغلاف الجوي مجدداً.
وكانت تجربة الشهر الماضي الاختبار الأول من نوعه منذ 15 سبتمبر/أيلول وبددت الآمال بإمكان تراجع كوريا الشمالية وفتح الباب أمام التفاوض لإيجاد حل للأزمة.
إقرأ أيضا: تيلرسون: مستعدون لمحادثات غير مشروطة مع بيونغ يانغ