أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أصبح من المعلوم أن وسائل التواصل الإجتماعي باتت سلاحا في غاية التأثير يستخدمه كل من لديه رسالة يريد إيصالها الى أكبر عدد من الناس، علوم وأنباء واحتجاجات، وفي الأخيرة تكمن المشكلة.
مشكلة خروج بعض الجماعات عن سلطة القانون بدواع عدة، وليس علاج الموقف هو ما يدعو للقلق وفق وجهة النظر الرسمية، وإنما ما يمكن أن يتمخض عنه من نتائج يمكن أن تنقلها وسائل التواصل الى أبعد نقطة في الأرض.
وحجبت إثيوبيا بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مع اشتداد الاشتباكات بين الجماعات العرقية في مختلف أنحاء البلاد. حسب أسوتشيدبرس. وحجبت السلطات الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الآول موقعي فيسبوك وتويتر، بعدما ظهرت تقارير عن عمليات قتل الاثنين بأيدي قوات الأمن في منطقة أوروميا.
إقرأ: كوريا الشمالية.. تاريخ طويل في نقض المعاهدات الدولية وخرقها
وقال المتحدث باسم أوروميا أديسو أريغا، إن العنف في بلدة تشيلينكو أودى بحياة ستة أشخاص، مشيرا إلى أن تحقيقا يجري في هذه القضية. ووصف أريغا على فيسبوك الضحايا بأنهم "مدنيون أبرياء".
وذكر موقع أديس ستاندرد الإخباري أن 15 شخصا قتلوا، بينهم نساء وأطفال، ولم يتسن للأسوشيتد برس التحق على نحو مستقبل من صحة هذه التقارير. ومنذ فترة طويلة، يتهم المسؤولون الإقليميون في أوروميا قوات خاصة من منطقة صومالية مجاورة بارتكاب فظائع ضد عرقية أوروموس.
كما شهدت المنطقتان نزاعات حدودية مريرة. وتعهدت الولايات المتحدة بالمساعدة في حل النزاع ودعم 660 ألف مشرد من عرقية أوروموس.
إقرأ أيضا: مخاوف من هجمات في احتفالات رأس السنة