أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات) 

أصدر مجلس الأمن الدولي الجمعة، قراراً يطالب الدول كافة بإجراءات للتعامل مع التهديد، الذي تمثله عودة الإرهابيين والمقاتلين من سوريا والعراق. ويطالب القرار، الذي دعمته الولايات المتحدة وحظى بموافقة جماعية، كل الحكومات بـ"منع حركة الإرهابيين عن طريق مراقبة فعالة للحدود الوطنية، وضبط استصدار وثائق الهوية والسفر".

بالمثل، يحث القرار على "الإبلاغ عن سفر أو وصول أو ترحيل أشخاص مقبوض عليهم أو أسرى وتوجد أسباب قوية تدفع للاعتقاد بأنهم إرهابيين". 

كما يدعو جميع الدول للتعاون فيما بينها ومع وكالات مثل الشرطة الدولية (إنتربول) للتعرف على جميع الإرهابيين المحتملين وتجنب وقوع هجمات لدى عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وينضم هذا القرار لإجراءات أخرى اتخذها المجلس خلال الأعوام المنصرمة للتعاطي مع مشكلة "المقاتلين الأجانب". 

وفي وقت سابق أعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الكسندر بورتنيكوف أن حوالي 4.5 آلاف مواطن روسي غادروا البلاد خلال السنوات الأخيرة للمشاركة في القتال إلى جانب الإرهابيين في الخارج. وقال إن العمل جار على قدم وساق في مجال منع نقل مسلحي المنظمات الإرهابية الدولية من مناطق النزاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان إلى روسيا وكذلك منع سفر المواطنين الروس إلى تلك المناطق.
 

من بون الألمانية جاسم محمد رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات

 

إقرأ أيضاً

عشرات من مقاتلي داعش يعودون إلى ألمانيا بعد توالي الهزائم

رسومات لضحايا داعش توثق جرائمه في الفلوجة