أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
قررت السلطات الأوروبية فحص المتنقلين بين المدن الأوروبية وحقائبهم ضمن تدابير أمنية أخرى، وذلك قبل الاحتفال بنهاية العام الذي شهد هجمات إرهابية لم تترك للشرطة أي فرصة للمخاطرة.
وقالت الشرطة يوم الجمعة، إن باريس أرسلت نحو 8 آلاف من ضباط الشرطة والجنود للحفاظ على أمن العاصمة الفرنسية والمناطق المجاورة لها، ولا تقتصر التدابير على منع وقوع هجمات إرهابية محتملة فحسب، بل وأيضاً قمع أي أعمال شغب.
وتراقب الشرطة الفرنسية عن كثب شارع الشانزليزيه حيث يوجد حظر على الكحول، وسيخضع الوافدون لفحص حقائبهم، وسيتم وضع كتل خرسانية لمنع دخول السيارات.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن ما مجموعه 99 ألف ضابط وجندي سوف يقومون بدوريات في جميع أنحاء البلاد.
وقامت مدينة هامبورغ شمال ألمانيا بتثبيت كاميرات مراقبة أمنية جديدة قبل وقت قصير من ليلة رأس السنة الجديدة، على طول منتزه يونغفرشتيغ (صعود العذراء) بحيث تسمح للشرطة بمراقبة المنطقة بدقة عالية والتفاعل مع الأحداث بسرعة.
وقالت شرطة لندن في بيان لها إنه يتعين توقع رؤية ضباط مسلحين وأنه سيتم إقامة حواجز للسيارات وسط المدينة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض فيل لانجورثي، إن هذه الإجراءات ليست نتيجة أي معلومات استخباراتية محددة، وإنه مخطط لها منذ شهور
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سابقا، ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لشن هجمات خلال احتفالات العام الميلادي الجديد وفي فترة الحملات الانتخابية للرئاسة.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، قوله إن الجهاز كشف خلال عام 2017 عن نشاط 56 خلية إرهابية، مؤكدا أن عودة المسلحين إلى روسيا بعد هزيمة داعش يمثل خطرا حقيقيا.
وكشف بورتنيكوف، عن ضبط مجموعة لم يحدد عددها في منطقة موسكو كانت تحضر لأعمال إرهابية خلال عيد رأس السنة وفي فترة الحملة الانتخابية الرئاسية.
وأشار إلى أن المجموعة التي كانت تخطط لأعمال إرهابية في موسكو عناصرها من آسيا الوسطى.
وأضاف أن "رجال الأمن صادروا من الإرهابيين متفجرات يدوية الصنع، وأسلحة نارية وذخائر، كما تم القضاء على مختبر لصنع أدوات الإرهاب".
و في ذات السياق ذكرت وسائل اعلام اسبانية أن داعش قام ببث تهديدات باستهداف الأوروبيين خلال احتفالات رأس السنة، بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانيا. و عقد العديد من المسئولين فى إسبانيا فى مجال مكافحة الإرهاب اجتماعا لبحث كيفية تأمين الشوارع الإسبانية من اى محاولة للارهاب من شن هجمات.
وفى الوقت نفسه، قالت السلطات الاسترالية أنها أحبطت خطة لهجمات فى ليلة رأس السنة مع اعتقال شخص يدعى على على من مؤيدى تنظيم داعش ولد فى أستراليا ولكنه صومالى الأصل.
اقرأ ايضا: