أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تقول السلطات في نيجيريا إن الصورة الكاملة لمدى شناعة واستغلالية الموقف في ليبيا تصبح أكثر وضوحاً مع عودة مزيد من الضحايا. الأمر لا يقتصر على الدعارة والإتجار بالبشر، لأن كثيراً من السيدات اللواتي عدن وصفن أمراً شبيهاً بسوق مفتوحٍ للنخاسة، حيث يتم بيع وشراء البشر، ويُقتل أي شخص يحاول المقاومة، وتُرمى جثته في الصحراء. وفقا لـ"سي إن إن".
وأصبحت إيدي البالغة من العمر 28 عاما حرة أخيرا، لكن الألم الذي عايشته لا يزال حيا، بيعت للعمل في الإسترقاق الجنسي، في ليبيا، وتقول: كانوا يعاملوننا كعبيد، وكأننا لا شيء"
اليوم وبعد أن أعيدت الى نيجيريا، تجلس الى جانب جينيفر، البالغة من العمر 18 عاما، والتي جعلتها صدمتها غير قادرة على الكلام، تبقى تلك النساء مع غيرهن ممن تم إنقاذهن، صوت مروحة متدلية من السقف، ومسلسل تلفزيوني، هما الشيئان الوحيدان اللذان يعطيانهن الشعور بالراحة، وكلهن بانتظار لم شنلهن مع أهلهن، وتبقى تلك الشابات في منزل آمن لم يتم الإفصاح عن موقعه.
إقرأ: قائمة بالدول الـ10 الأكثر تسجيلا لجرائم الإغتصاب في العالم
وتقول السلطات إن الصورة الكاملة لمدى شناعة الصورة واستغلالية الموقف في ليبيا، تصبح أكثر وضوحا مع عودة المزيد من الضحايا.
والأمر لا يقتصر على الدعارة والإتجار بالبشر، لإن الكثير من السيدات اللواتي عدن، وصفن أمرا شبيها بسوق مفتةح للنخاسة، حيث يتم بيع وشراء البشر ويقتل الشخص الذي يحاول الهرب، وترمى جثته في الصحراء.
كن يحاولن الوصول الى أوروبا، حيث جلبت وعود إيجاد عمل أعدادا كبيرة من النيجيريين للخوض في هذه الرحلة الخطيرة عبر الصحراء والبحر المتوسط، وتشكل النساء أضعف الضحايا على امتداد الطريق.
تقول إيدي إن رحلة عبور الصحراء استغرقت 3 أيام، وتوفي شخص في قافلتها خلال الرحلة، وعندما وصلت الى ليبيا توقعت أن الجزء الأسوء صار وراء ظهرها، ولم تعلم حينها كيف أن حلمها وأحلام الآخرين بحياة أفضل، ستنتهي جميعها مع تفاقم انعدام القانون في ليبيا.
إقرأ أيضا: مواجهة أخرى مع داعش في الفضاء الإلكتروني