أخبار الآن | اسلام أباد – باكستان – (وكالات)
أعلن مسؤول حكومي باكستاني رفيع الجمعة أن حصيلة تفجير انتحاري استهدف الخميس مزارا صوفيا جنوبي البلاد ارتفعت إلى 88 قتيلا و343 جريحا، فيما توعدت إسلام أباد بالانتقام من المتشددين الذين يقفون خلف الهجوم.
ووقع الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في مزار لال شهبز قلندر الصوفي في مدينة سيهون التي تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرق مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان. وفيما يزور المزار مسلمون من مختلف الطوائف، ينتمي أغلبية من يرتادوه إلى الطائفة الشيعية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول حكومي طلب عدم كشف هويته أن قوات الأمن الاتحادية والمحلية والشرطة أطلقت فجرا عملية في جميع أنحاء البلاد واعتقلت عددا كبيرا من المشتبه فيهم في مدن عدة، موضحا أن العملية ستستمر في الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء أسوشييتد برس عن ثلاثة مسؤولين أمنيين رفضوا كشف هوياتهم أن ما لا يقل عن 39 من المسلحين لقوا مصرعهم في مداهمات ليلية للقوات الباكستانية استهدفت أوكارا للمسلحين ومواجهات معهم في عدة مناطق.
في سياق متصل، أعلن الجيش الباكستاني "إغلاق" الحدود الطويلة وغير المضبوطة مع أفغانستان. وقال ناطق باسم المؤسسة العسكرية إن الهجمات الأخيرة التي استهدفت باكستان نفذت من مخابئ لـ"المتمردين" في أفغانستان. وكثيرا ما تتقاذف الدولتان اتهامات حول إيواء متمردين.
وقتل نحو 88 شخصا في انفجار قنبلة داخل مزار صوفي جنوبي باكستان الخميس، حسب مسؤول في الشرطة. وأصيب أكثر من 60 شخصا في الانفجار الذي وقع في مزار لال شهباز قلندز بمنطقة سيهون في ولاية السند، وفقا لوزير الصحة الإقليمي إسكندر علي ماندرو. وأعلن داعش مسؤوليته عن التفجير.
اقرأ أيضا:
التخطيط وتنفيذه.. سر نجاح الإمارات
إنطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي