أخبار الآن | أفغانستان – كابول
في إطار تسليطنا للضوء على انتهاكات الجماعات المتشددة في افعانستان وما تقوم به هجمات داعش و طالبان الارهابية في افغانستان التي فرضت حالة اجتماعية و اقتصادية سيئة هناك ., مع حالة لانعدام الأمن في البلاد خوفا من التفجيرات الانتحارية التي تقوم بها هذه الجماعات الارهابية ..
كاميرا أخبار الان التقت بعضا من المواطنين الذين عبروا لنا عن الحالة الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي وصلت لها البلاد نتيجة احتلال هذه الجماعات لمناطق متفرقة .
الشبابُ الأفغانُ أصبحوا مضطرين إلى الهرب إلى خارجِ بلدهم، حيث لم يعدْلديهم سوى خيارين أحلاهُما مرٌّ، العيشِ تحتَ خوفِ داعش وإهانتِها، أو خوضِ رحلةِ لجوءٍ محفوفةٍ بالخطر غالبا ما تنتهي في عُرْضِ البحر، أما الذين تمكنوا من الوصول الى برِّ الأمان فهم لا يستطيعون العودةَ إلى بلدِهم للاستثمار فيها وخلقِ فرصِ عملٍ جديدةٍ، بسبب تهديداتِ الجماعاتِ الإرهابيةِ التي تدعي الإسلامَ، وينتهكون كلَّ الحُرُمات، يذبحونَ الأبرياءَ، يدمرونَ التجارةَ والابتكارَ وينهبون الناسَ عَلانيةً .
عبد المتين، من سكان كابل
لاشكَّ أن الإقتصادَ الأفْغانيَّ تضررَ كثيرًا بالأعمال الإرهابيةِ التي تصيبُ المدنيين أكثرَ من غيرِهم، كما أن المجتمعَ الأفْغانيَّ عامةً تضررَ بما يحدثُ البلد، حيث أضطُر كثيرٌ من التجارِ إلى إغلاق متاجرِهم بسبب الضرائبِ التي تفرِضُها طالبانُ عليهم، بينما انتقل آخرون إلى مدنٍ أخرى بحثًا عن الأمن، ومع ذلك يعيشون في الخوف، إذ تتوعدُ طالبانُ بالثأر كلَّ من يهربُ من مناطقِ سيطرتِها. أظن أن لدى داعش وطالبان وحقاني هدفًامشتركًا وهو قتل لُأكبرِ عددٍ ممكنٍ من الأفغان، وماحدثَ قبل أيام في ميدان تيماني مثالٌ واضحٌ لذلك.
القاسِمُ المشتركُ بينهم هو التدميرُ، وإثارةُ الرعبِ ونشرُ الخوف في المجتمع ولعلَّكُم شاهدتم الفيديو الذي نُشِرَ مؤخرًا، وظهرَ فيه صبيٌّ يذبحُ شخصًا آخر، لكنْ يجبُ أن ننوهَ أيضا أن الشعبَ الأفْغانيَّ فهم مكرَهم من قبل.
اقرأ أيضا:
أبرز الهجمات الإرهابية في فرنسا خلال عامين