أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
خلاصة مثيرة للإنتباه قاد إليها الاندماج الأخير لعدد من المجموعات المتشددة في مالي : تغيب زعيم جماعة "المرابطون" مختار بلمختار عن المشهد. قد يكون بلمختار ميتا و حتى اذا كان لا يزال على قيد الحياة ، فهو فقد تماما قوته التأثيرية في الاحداث في عالم المجموعات المتطرفة.
المتطرفون في مالي باتوا يطلقون على انفسهم حاليا جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. وقد ضم فيديو اعلان اندماجهم مجموعة من قادة تنظيم ما يسمى المغرب الاسلامي وجماعة المرابطون في مالي وجبهة تحرير ماسينا وانصار الدين.
الجدير بالذكر، ان حسان ولد نوني (حسن الانصاري) كان يمثل جماعة المرابطون وليس زعيم المجموعة المفترض مختار بلمختار.
و اكثر فانه وبعد إعلان الاندماج، سعى زعيم تنظيم القاعدة في ما يسمى بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال من الإعلان عبر رسالة صوتية دعم الاندماج. الا ان رسالة بلمختار كانت غائبة .
قد يكون بلمختار ميتا، اذ غاب عن الصورة منذ ما يقرب عن عامين، ويعتبر العديد من المتطرفين غيابه عن الفيديو دليلا دامغا على ان بلمختار لم يعد له وجود. وبالفعل، يُظهر الفيديو ان بلمختار قد حل مكانه حسان ولد النوني ممثلا لجماعة المرابطون.
فشل بلمختار في التعليق على فيديو اندماج الجماعات المتشددة يؤكد الشكوك بان بلمختار ميت، فالادماج حدث هام من الصعب على بلمختار تمريره دون التعليق عليه.
حتى لو لم يمت بلمختار بعد ، فإن الفيديو يُظهر ان الرجل لم يعد له اي تأثير على الجهاديين في منطقة الساحل و في العالم. حتى أن اياد اغ غالي زعيمَ المجموعة الجديدة لم يذكر حتى بلمختار في الفيديو.
اقرا أيضا:
من هو مختار بلمختار زعيم جماعة "المرابطون"؟
جماعة بلمختار المتشددة تتبنى الهجوم الإنتحاري في شمال مالي