أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)
ذكرت ما تسمى مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في أيران، بأن أكثر من ألفي مقاتل ارسلتهم ايران الى العراق وأماكن اخرى لقوا حتفهم هناك، وقال رئيس المؤسسة، محمد علي شهيدي محلاتي، في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء أنه تم قتل حوالي 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى، دون أن يحدد الفترة التي قتلوا فيها، وكان محلاتي قد صرح في تشرين الثاني الماضي، بأن عدد قتلى الايرانين في سوريا تجاوز ألف مقاتل.
رئيس مؤسسة "الشهداء وقدامى المحاربين" في إيران أعلن عن حصيلة الخسائر التي منيت بها القوات الإيرانية في العراق وسوريا، وذلك حسب ما تناقلته وسائل اعلامية اليوم الثلاثاء، محمد علي شهيدي محلاتي أكد أن حوالى 2100 شخص قتلوا في العراق وأماكن أخرى، دون تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء المحاربون ولا جنسياتهم، وأضاف أن هؤلاء المقاتلين قتلوا دفاعا عما وصفه بـ"العتبات المقدسة" في سوريا والعراق.
إيران التي تدعم نظام الأسد بشار الأسد، نشرت في سوريا التي تشهد نزاعا داميا منذ 2011 "مستشارين عسكريين" إيرانيين اضافة الى مقاتلين قدموا من أفغانستان والعراق وباكستان، وكانت إيران قد كشفت في نوفمبر الماضي عن مقتل ألف مقاتل تابع لها في سوريا وحدها.
لكن مصادر في المعارضة المسلحة تقدر عدد القتلى باكثر من ذلك بكثير خصوصا اذا ما اضفنا ارقام قتلى المليشيات الطائفية التي تزج بهم ايران في العراق، وليست ايران متوغلة فقط عسكريا في سوريا … بل ايضا في عمليات ضرب النسيج الاجتماعي والتغيير الديمغرافي.
كما أنها لا تجد حرجا في ظهور المليشات الموالية لها في عرض عسكري حيث نقل ناشطون في دمشق لأخبار الآن، صوراً حديثة لعرض عسكري أقامته ماتسمى "كتائب الإمام علي" المدعومة من ايران ، في منطقة السيدة زينب في دمشق، وأظهرت الصور عدداً من أفراد هذه المليشيات يحملون راية ملونة باللونيين الأصفر والأخضر ، وكُتب عليها كتائب الإمام علي.
يذكر أن أول ظهور لهذه المليشيا في سوريا كان في العام 2015 ، وذلك بعد أشهر قليلة من تأسيسها في العراق بتفويض ايراني، حيث يُعتقد أن معسكرات تدريبها تقع بالقرب من مقر القيادة العامة للكتائب المدعومة من ايران في منطقة السيدة زينب.