أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن روسيا كان لديها علم مسبق بقيام النظام السوري بشن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في سوريا.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول للحديث للإعلام، أن طائرة من دون طيار روسية حلقت فوق المستشفى الذي كان ينقل إليه المصابون جراء الهجوم الكيماوي، لتلقي العلاج. وبعدها بساعات، قامت مقاتلة روسية الصنع بقصف المستشفى، في محاولة تعتقد واشنطن أنها جاءت للتغطية على استخدام النظام للمواد الكيميائية.
وحتى اليوم، كان المسؤولون الأمريكيون غير واثقين في هوية طائرة الاستطلاع، إن كانت روسية أو تابعة للنظام. فيما أكد المسؤول اليوم أن وجود طائرة استطلاع روسية لا يمكن أن يكون مجرد مصادفة، على الرغم من عدم تأكيده هوية المقاتلة التي قامت بالقصف كما رجح المسؤول أن تكون روسيا على علم مسبق بنية النظام القيام بشن هجوم باستخدام الأسلحة الكيماوية.
الى ذلك، حذر البيت الابيض نظام الأسد الاثنين من ان استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا يمكن أن يؤدي إلى رد من الجيش الأمريكي وقال شون سبايسرالمتحدث باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحافي متطرقا للمرة الاولى الى البراميل المتفجرة "اذا قصفت طفلا بالغاز أو اسقطت براميل متفجرة على ابرياء، فانك سترى رد فعل هذا الرئيس" لكنه لم يوضح ما اذا كان يتحدث عن أي نوع من البراميل المتفجرة أو فقط تلك التي تحتوي على الكلور.
كما شدد سبايسر على ضرورة رحيل الأسد قائلا "لا يمكننا أن نتصور سوريا مستقرة تعيش بسلام والأسد ما زال يتولى زمام القيادة" وقد اعلن متحدث عسكري امريكي في وقت سابق ان اسلحة كيميائية كانت على الارجح مخزنة في قاعدة الشعيرات العسكرية التي قصفتها الاسبوع الماضي الولايات المتحدة ردا على هجوم بالاسلحة الكيميائية نسب الى نظام بشار الاسد.
إقرأ أيضاً