أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أحمد التيجاني)
أظهرت صوراً التقطتها أقمار اصطناعية موقع بونغيي-ري، المخصص للتجارب النووية في شمالي كوريا الشمالية حيث بات جاهزاً لإجراء تجربة جديدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغت فيه سلطات البلاد الصحفيين الأجانب بأن عليهم أن يستعدوا لسماع إعلان عن حدث كبير وهام، دون أن تحدد ما إذا كان على صلة بالتوتر السائد في المنطقة حول ملف بيونغ يانغ النووي.
تتزايد المخاوف من شن كوريا الشمالية هجوما نوويا، وسط تقارير عن استعدادها لتنفيذ تجربة نووية سادسة، في ظل تصاعد القلق إزاء غواصاتها "الغامضة"، التي كانت قد اختفت عن شاشات الرادار.
إقرأ: كوريا الشمالية جاهزة لإجراء تجربة نووية جديدة
وكانت نحو 50 غواصة تابعة لكوريا الشمالية قد اختفت من شاشات الرادار قبل نحو سنتين، قبل أن يؤكد مسؤولون أمنيون في كوريا الجنوبية، أن عددا كبيرا منها عاد للظهور مجددا، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إن كوريا الشمالية قد تشن هجمات بصواريخ محملة بغاز السارين الكيماوي، في هجوم مشابه لما تعرضت له بلدة خان شيخون السورية.
أما معهد "نورث 38"، فسبق وأن قال إنه استنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية في 25 مارس الماضي، تفيد بأن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سادسة، تزامناً مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لولادة مؤسس النظام كيم إيل-سونغ.
السلطات الكورية الشمالية أبلغت الصحفيين الأجانب بأن عليهم أن يستعدوا لسماع إعلان عن "حدث كبير وهام دون أن تحدد ما إذا كان على صلة بالتوتر السائد في المنطقة حول ملف بيونغ يانغ النووي.
وفي السياق ذاته أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-يون على مناورة نفذتها قوة من الوحدات الخاصة، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ.
في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، والرئيس بالوكالة هوانغ كيو-اهن، الثلاثاء، من خطر "استفزاز كبير" لكوريا الشمالية، يمكن أن يحصل أيضاً، في 25 من الشهر الجاري، خلال ذكرى تأسيس الجيش.
وحول ردود الأفعال على استفزازات كوريا الشمالية أرسلت واشنطن، السبت الماضي، إلى شبه الجزيرة الكورية وحدة بحرية ضاربة تتألف من حاملة طائرات وقطع مرافقة، مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً استعداده "لحل مشكلة" كوريا الشمالية من دون مساعدة الصين.
ومنذ ذلك الحين، أبدت كوريا الشمالية استعدادها "للحرب" مع الولايات المتحدة، بينما تتزايد التكهنات بأنها قد تجري اختباراً نووياً أو صاروخياً.
إقرأ أيضاً: