أخبار الآن | كولومبيا – (جمانة بشان)
أعلن الرئيس الكولومبي حال الكارثة الرسمية من أجل تسريع عمليات الإنقاذ في مدينة موكوا مركز ولاية بوتومايو التي تعرضت لسيول وحلية نتيجة الأمطار الغزيرة التي ضربت منطقة جبال الأنديز والتي أدت لسقوط أكثر من 200 قتيل في كولومبيا، وعشرات آخرين في البيرو والإكوادور المجاورتين.
سيول وحلية ناجمة عن أمطار غزيرة انهمرت على منطقة الأنديز الكولومبية طالت أيضا بيرو والإكوادور، كارثة هائلة الحجم وغير مسبوقة تشهدها البلاد أحصي فيها نحو 1000 بين قتيل وجريح ومفقود وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا الذي تعدى ال 250.
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أعلن حالة الحداد، مطالبا فور توليه قيادة عمليات الإغاثة بتسريع عمليات الإنقاذ.
إقرأ: الفيضانات تقتل إمرأتين وتحاصر عشرات الآلاف في استراليا
أحياء بكاملها لم تعد موجودة وبدت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة وهي مغمورة بالأوحال، شكلت على إثرها سلطات البلاد مجموعة أزمة تضم مسؤولين محليين ووحدات عسكرية وفرقا من الشرطة والإغاثة لتنظيم أعمال البحث عن المفقودين وبدء إزالة مئات الأطنان من الركام.
الجنرال فرانسيسكو خافيير كروز قائد الفرقة السادسة في الجيش الكولومبي: خصصنا طائرتين من توليميدا في وسط البلد، مع أفراد من اللواء يتعاملون مع حالة الطوارئ، كما قمنا بتوفير طائرتين هليكوبتر لنقل المصابين.
من جهته قال الصليب الأحمر الكولومبي إن الحصيلة ترتفع بسرعة مخيفة إذ لم يتم العثور بعد على مئات الأسر ، فيما أشارت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث إلى تضرر 300 أسرة على الأقل.
وفي إطار المساعدات الداخلية والدولية، أفادت الوحدة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث بإرسال أكثر من سبعة أطنان من المواد الطبية واحتياطات المياه والكهرباء إلى موكوا.
بينما أعربت دول كثيرة بينها فرنسا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإسبانيا والبرازيل والإكوادور وفنزويلا عن تضامنها لتلبية أي نداء للمساعدة.
وتنهمر أمطار غزيرة ناجمة عن ظاهرة «إل نينيو» المناخية منذ عدة أسابيع على منطقة الإنديز في شمال غرب أمريكا اللاتينية، تسببت بفيضانات في البيرو، حيث أوقعت 101 قتيل وأكثر من 900 ألف منكوب، وفي الإكوادور، حيث أحصي 21 قتيلاً و1280 منكوبًا.
إقرأ أيضاً: