أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)
منظمة الأمم المتحدة اليونسف عن وجود 25 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين السادسة والخامسة عسرة من العمر خارج نطاق التعليم في مناطق النزاع وذلك في 22 دولة حول العالم ورجعت المنظمة ذلك الى تداعيات النزاعات والحروب الدائرة في تلك المناطق.
تتزايد معاناة الأطفال في ظل استمرار الحروب والصراعات في العديد من دول العالم، حيث اثرت هذه الحروب سلبا على التعليم ليس فقط في مناطق النزاع، بل أيضاً في المناطق الامنة التي اصبحت مركزا جديدا لملايين النازحين الامر الذي اسهم بتأجيل استكمال الدراسة وارتفاع نسب الأطفال الذين هم خارج المدرسة،.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أعلنت في تقرير لها أن 25 مليون طفل في مناطق الصراع بالعالم خارج نطاق التعليم تتراوح اعمارهم بين 6 و15 من العمر أي مايعادل 22 بالمئة من الاطفال في تلك المناطق
مراقبون دوليون شددوا على خطورة تأثير العنف على تلاميذ المدارس حيث يترعرع جيل بأكمله خارج النظام التعليمي.
مؤكدين إن الهجمات التي تتعرض لها المدارس من الأسباب الرئيسية لحرمان العديد من الأطفال من التعليم لأن مبانيها تتحول إلى ملاجئ لإيواء الأسر المشردة أو قواعد للمقاتلين. وأشارو الى أن قرابة تسعة آلاف مدرسة في سوريا والعراق واليمن وليبيا لا تستخدم في الأغراض التعليمية..
وفي هذا الشأن فقد كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة «دبي للعطاء»، لإطلاق مبادرة «نكتب لأطفال سوريا»، ضمن فعاليات الدورة الـ16 للمنتدى، التي ستقام في الأول والثاني من مايو المقبل ».
وتهدف المبادرة إلى تعليم الأطفال السوريين في مخيمات اللجوء، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، حيث تشير الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 1.5 مليون طفل سوري في سن المدرسة في مخيمات اللجوء، نصفهم تقريباً لا يحصلون على تعليم رسمي.
اقرأ أيضا:
إطلاق مبادرة لتعليم أطفال سوريا اللاجئين خلال "منتدى الإعلام العربي" بدبي
الإجتماع الوزاري الخليجي يؤكد الوقوف أمام الإرهاب والتدخلات الخارجية