أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة- (صحف)
ادعى العميل المنشق عن وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، أن الوكالة هي المسؤولة عن الهجمات الإلكترونية وعمليات القرصنة التي تعرض لها عدد من دول العالم، أمس الجمعة، بواسطة برنامج معلوماتي خبيث، على حد قوله.
وبحسب وسائل إعلامية فقد أشار سنودن إلى تواجد البرنامج الفيروسي، المستخدم في هجمات أمس، على الإنترنت منذ 14 أبريل الماضي، واتهم سنودن جماعة قرصنة "وسطاء الظل" بأنها صاحبة البرنامج.
وقد أثار سنودون جدلاً واسعاً إثر اتهامه لأمريكا بشن هذه الهجمات، وكتب على حسابه الشخصي عبر موقع "تويتر"، "إذا كانت وكالة الأمن القومي كشفت عن الخلل الذي يمكن أن يستغل لمهاجمة مستشفيات (كما حدث في بريطانيا) عندما اكتشفته، لا عندما فقدت الأسلحة الإلكترونية (عبر مجموعة وسطاء الظل)، لكان من الممكن ألا يحدث الهجوم".
جدير بالذكر أن سنودون هو عميل أمريكي منشق عن وكالة الأمن إثر تسريبه معلومات سرية في عام 2013 أثارت غضبا دوليا بشأن نطاق عمليات التجسس الأميركية.
كما أعرب عدد من خبراء الأمن المعلوماتي عن قلقهم من إمكانية استفادة القراصنة من ثغرة أمنية بأنظمة "ويندوز" قد تكون كشفت عن وثائق سرية بوكالة الأمن القومي الأمريكي.
ويقوم البرنامج الخبيث على إغلاق ملفات المستخدمين، ويجبرهم على دفع فديات مالية مقابل إعادة فتحها، وبحسب موقع "سبوتنيك" الروسي أعلنت شركة الأمن الإلكتروني الأمريكية "أفاست" أن الفيروس المستخدم في الهجمات من نوع فيروسات "رانسوم وير"، وأضافت الشركة أن الهجمات تمت عن طريق فيروس كمبيوتر "واناكري".
وكشفت شركة الأمن الإلكتروني الروسي "كاسبرسكي" أن أكبر عدد من الهجمات استهدف روسيا، واشار أحد مسؤولي الشركة إلى أن القراصنة طالبوهم بدفع فدية تقدر بحوالي 600 دولار بعملة "بيتكوين" الافتراضية، وهي عملة يتم التعامل بها بشكل افتراضي على الإنترنت.
اقرأ أيضا:
هجمات إلكترونية تعصف بعدد من الدول والمنظمات
الاتكال على برامج الحماية ومكافحة الفيروسات.. أول خطر يواجهك