أخبار الآن | كاراكاس – فنزويلا ( وكالات )
دعت المعارضة في فنزويلا الجيش الى فتحِ الباب امامَ حوارٍ وطني بهدفِ إيجادِ حلٍ للازمةِ السياسية التي تتخبط فيها البلاد، وذلك على الرغم من ولاءِ المؤسسةِ العسكرية للرئيس نيكولاس مادورو.
والبرلمان هو المؤسسة الوحيدة في الدولة الفنزويلية الخاضعة لسيطرة المعارضة اليمينية التي تطالب برحيل الرئيس الاشتراكي.
وتشهدُ فنزويلا موجة من التظاهراتِ المناهضة للرئيسِ الاشتراكي مادورو تحولت مرارا الى مواجهاتٍ مع قواتِ الامن اوقعت خلال ستة اسابيع 38 قتيلا ومئات الجرحى، بحسب النيابة العامة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية خوليو بورغيس "ادعو وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز الى فتح الباب امام نقاش حقيقي في صفوف القوات المسلحة".
وقام معارضو الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو بمسيرة احتجاج السبت بالسيارات والدراجات النارية والدراجات الهوائية وحتى الخيول في كراكاس.
وفي فالنسيا (شمال)، فرقت احدى المسيرات المماثلة من قبل قوات الامن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وحواجز اقامها الحرس العسكري.
واوقفت الشرطة في كراكاس على دراجات نارية القافلة التي كان يفترض ان تقطع 25 كيلومترا حتى تصل الى ولاية فارغاس.
واستخدمت قوات الامن الغاز المسيل للدموع على طريق سريع ايضا.