أخبار الآن | دبي – المارات العربية المتحدة (صحف)
قال المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن سلمان العبيدي منفذ العملية الانتحارية في مانشستر قاتل سابقاً ضمن قوات فجر ليبيا، ثم ضمن مقاتلي عملية البنيان المرصوص.
وأوضخ المسماري في مؤتمر صحافي أن العبيدي أصيب في معارك البنيان المرصوص، ونقل بجواز سفر مزور للعلاج خارج ليبيا.
ووجه المسماري تهماً للجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا، التي ينتمي إليها والد "سليمان" بتدريب "سليمان" في ليبيا على القتال.
وكان والد العبيدي "رمضان" وشقيقه "هاشم" قد اعتقلا في طرابلس من قبل قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق، ووجهت لهما تهم بصلتهما بأعمال إرهابية
وحسب معلومات تناقلتها وسائل الاعلام فإن والد الإرهابي هو رمضان بوالقاسم العبيدي، أحد أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة، التي يترأسها عبدالحكيم بلحاج المتربط بدوره بالإخواني الصلابي المقيم في قطر.
وبلحاج من عناصر تنظيم القاعدة الذي يدعي أن المخابرات البريطانية اختطفته لتفرج عنه في وقت لاحق، قبل أن يرفع قضية على الجهاز البريطاني يطالب فيها بتعويض بملايين الجنيهات.
كما أن والد المهاجم ينتمي سياسيا إلى "حزب الأمة" التابع لسامي الساعدي، الملقب "أبوالمنذز"، وهو أيضا أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة، والتي لعبت دوار هاما في نشر الفوضى والعنف في ليبيا، وخاصة طرابلس.
والمعلومات نفسها، تشير أيضا إلى أن رمضان بوالقاسم العبيدي يعد صديقا مقربا من سهيل الصادق الغرياني، ابن المفتي الليبي المعزول الذي يفتي بضرورة قتال الجيش الليبي، ويحض على الإرهاب والعنف ليل نهار.
اقرأ أيضا
والد "إرهابي مانشستر" صاحب تاريخ متطرف
إعتقال شخصين جديدين في إطار التحقيق في هجوم مانشستر والإفراج عن امرأة