أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
تحتفي منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار "التبغ- خطر يهدد التنمية".
في الحادي والثلاثين من أيار/ مايو من كل عام، تحيي منظمة الصحة العالمية وشركاؤها اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بتسليط الضوء على المخاطر الصحية والاقتصادية للتدخين.
الا انها ولأول مرة في حملتها لهذه السنة تسلط الضوء على مخاطر التبغ على البيئة اذ كشفت أن زراعة التبغ تلحق ضرراً هائلاً بالبيئة من خلال الإفراط في استخدام الكيماويات والطاقة والماء والتلوث الناتج من التصنيع والتوزيع، اذ تحتاج زراعة التبغ لكميات كبيرة من المبيدات الحشرية، ومبيدات الأعشاب والفطريات ومواد التطهير لمكافحة الحشرات أو تفشي الآفات.
إقرأ: في اليوم العالمي للإمتناع عن التدخين.. 10 أعضاء في الجسم يدمرها التدخين
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الشركات القائمة على صناعة التبغ لدفع تعويضات عن الأضرار المتمثلة في زيادة انبعاث الغازات المسببة لظاهرة "الاحتباس الحراري" المسؤولة عن تغير المناخ لكنها لم تذكر تقديراً لحجم هذه الأضرار.
وتشيرالمنظمة الى ان زراعة التبغ وصناعة منتجاته وتسليمها لتجار التجزئة، له عواقب وخيمة على البيئة تشمل إزالة الغابات واستخدام الوقود الأحفوري والتخلص من مخلفات المنتجات أو تسربها إلى البيئة الطبيعية.
ودعت المنظمة فى بيان صادر عنها الحكومات، والشركاء، والمجتمعات، والأفراد للامتناع عن تعاطي التبغ ودفع عجلة التنمية المستدامة، موضحة أن هناك أكثر من 7 ملايين شخص يموتون سنوياً نتيجة تعاطي التبغ، بينهم 900 ألف شخص يموتون نتيجة التدخين السلبي.
وتقع أكثر من 80% من حالات الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والتي تتحمل حوالي 40% من التكلفة الاقتصادية العالمية للتدخين من حيث النفقات الصحية وخسارة الإنتاجية، بما يُقدَّر بحوالي تريليون ونصف تريليون دولار أمريكي.
وفي بعض بلدان إقليم شرق المتوسط، يصل معدَّل التدخين إلى 52% بين الرجال و 22% بين النساء، وبالمثل، فإن البيانات الخاصة بصغار السن تنذر أيضاً بالقلق، اذ يمكن أن تصل معدلات تدخين التبغ إلى 42% بين البنين، وإلى 31% بين البنات.
إقرأ أيضاً: