أخبار الآن | كاراكاس – فنزويلا – (وكالات)
ذكرت وسائل إعلام فنزويلية أن المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة كاراكاس ألقوا زجاجات حارقة على مبنى تابع للمحكمة العليا في البلاد.
وجاء هذا العنف بعد أن حكمت المحكمة العليا بعدم قبول شكوى من المدعية العامة للبلاد لويزا أورتيغا دياز ضد خطة الرئيس نيكولاس مادورو لتشكيل جمعية تخول إليها صلاحية إعادة صياغة الدستور.
ويأمل مادورو في أن يؤدي تشكيل جمعية جديدة لإعادة صياغة الدستور إلى استرضاء المتظاهرين في فنزويلا، ومع ذلك تقول المعارضة إن تلك الخطوة ستحول البلاد إلى ديكتاتورية.
وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيف تنبعث من المبنى في كاراكاس، وفقاً لما ظهر في صور نشرتها بوابة "إل ناسيونال" الإخبارية الإلكترونية، كما ذكرت البوابة الإخبارية أن 3 أشخاص أصيبوا كذلك أثناء أعمال العنف.
وكانت أورتيغا، وهي حليفة سابقة لمادورو، نادت باستبدال القضاة المعينين من جانب الاشتراكيين الحاكمين منذ عام 2015، وقالت إن المحكمة العليا في شكلها الحالي تشكل "عقبة أمام السلام في البلاد".
يذكر أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعرضت لموجة احتجاجات عنيفة مستمرة منذ أشهر، وأثارتها محاولة فاشلة من المحكمة العليا الموالية لمادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
إقرأ أيضاً
المعارضة تطالب الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على مادورو
المعارضة في فنزويلا تدعو الجيش لفتح حوار وطني