أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
ذكرت وكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبى يوروبول أن الهجوم الإلكتروني "رانسوم وير" الذى أدى إلى شل عشرات الشركات فى جميع أنحاء العالم هذا الأسبوع، أظهر دلائل على كونه أكثر تقدما من هجمات واناكراي الإلكترونية التى ضربت 150 دولة قبل ستة أسابيع.
وقالت الوكالة إن هناك أوجه تشابه واضحة مع هجوم واناكراي، ولكن ايضا مؤشرات على قدرة هجومية أكثر تطورا، تهدف إلى استغلال مجموعة من نقاط الضعف ..
ونصحت يوروبول المستخدمين الذين لديهم أجهزة مصابة بالفيروس بعدم دفع الفدية المطلوبة، والإبلاغ عن الوضع للشرطة المحلية، وفصل الجهاز عن الإنترنت.
يوروبول قالت إنه دليل على كيفية تطور الجريمة الإلكترونية على نطاق واسع، ومرة اخرى، تذكير لرجال الأعمال بأهمية اتخاذ اجراءات الأمن الإلكتروني المسؤولة ..
وفصلت 46 يوما فقط بين الهجوم الإلكتروني الجديد الذي روع العالم، الثلاثاء، وبين هجوم سابق ضرب في الثاني عشر من مايو الماضي.
الضحية الأولى والأكبر هذه المرة، أوكرانيا، فالهجمات فيها استهدفت بنوك تجارية عدة، ومؤسسات رسمية وخاصة، والشركة الموزّعة للكهرباء في البلاد "إيوكرينيرغو"، والشركة الرسمية المصنعة للطائرات "أنتونوف"، والمحطة النووية في مدينة شورنوبيل شمالي البلاد.
كما لم ينج مطار العاصمة كييف الرئيسي، "بوريسبيل"، الذي أعلن أن تأخيرا قد يصيب بعض الرحلات.
وحتى شبكة الإنترنت التي تستخدمها الحكومة لم تعد متوافرة، وفق نائب رئيس الوزراء الأوكراني.
مستشار وزير الداخلية الأوكراني، من جهته، حمّل روسيا مسؤولية الهجمات الإلكترونية، ووصفها بالأسوأ في تاريخ البلاد،
مشيرا إلى أن محاولات الخرق الإلكتروني تستخدم نسخةً معدّلة من فيروس "واناكراي"، وهي النسخة، التي منعت أكثر من مائتي ألف حاسوب عن العمل في أكثر من 150 دولة الشهر الماضي.
إقرأ أيضا: