أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يقول اقارب مهاجم مانشستير سلمان العبيدي أنه خان العائلة، الوالد وهو اصلا متعاطف مع الجماعات الليبية المسلحة المقاتلة لا يزال ينفي ضلوع ابنه في الهجوم، الا ان توقيف الشقيق الاصغر للعبيدي هاشم في طرابلس بسبب عزمه القيام باعمال ارهابية تظهر جليا ان صلات العائلات المتطرفة تتجاوز وضع سلمان ولا سيما بعد اعتراف الشقيق الاصغر انه كان على علم بتخطيط شقيقه لـ"هجوم مانشستير".
إليكم تحليلنا:
السؤال الجوهري هو من افراد عائلة سلمان العبيدي كان يعلم بنواياه وفشل في تنبيه وابلاغ السطات المعنية؟
هذا يُظهر بوضوح تام بأن أحد أفراد العائلة متعاطف ويكنّ ولاء بغير مكانه مما تسبب في ازهاق اروح العديد من الابرياء.
فعندما يجنح أحد أفراد العائلة نحو التطرف وآخرون من العائلة لا يبادرون إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لردعه فبطبيعة الحال تكون العائلة مسؤولة عن أي إجرام قد ينتج عن ذلك.
إقرأ: شرطة بريطانيا: مهاجم مانشستر اشترى معظم مكونات قنبلته بنفسه
فبنظر العالم العائلة بكاملها وليس فقط الإنتحاري من تلخطت أيديه بالدم.
هؤلاء الذين يتحملون مسؤولية إراقة الدماء في هذا الهجوم الشنيع أكدوا للرأي العام بانهم غير مسلمين، وضعوا انفسهم وعائلاتهم في خطر كبير بدعمهم واتباعهم اصحاب الفكر الضال الذي لا يفقه في تعليم الإسلام ومعانيه السمحة.
غاية الإرهابيين هو تحريف الإسلام وهذا مرفوض من قبل جميع العلماء المسلمين.
فالإرهابيون الذين يدعون الجهاد زورا لم يقوموا بعمل شرير فحسب وانما يشتتون الانظار عن كل الاعمال الصالحة التي يقوم بها المسلمون فيما بينهم وامام المجتمع والانسانية جمعاء.
إقرأ أيضاً: