أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
نظمت الولايات المتحدة والفلبين دورية بحرية مشتركة ، في المياه الخطيرة جنوبي الفلبين ..
وقال أميرال في البحرية الأمريكية إن مشاركة بلاده مع البحرية الفلبينية تُظهر التزام الولايات المتحدة تجاه التحالف وبسياسة ردع القرصنة والأنشطة غير القانونية ..
وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن التشدد والقرصنة في الفلبين ، سيما بعد تحذيرات أطلقها خبراء أمنيون من الدمار الذي يمكن أن يجلبه داعش للبلاد ..
تسعى واشنطن ومانيلا من خلال دورية بحرية دفاعية جنوب الفلبين ، لردع كل أشكال الإرهاب الذي بدأ ينتشر في المنطقة ، إذ تتزايد المخاوف من أن يعبر مقاتلون متعاطفون مع تنظيم داعش الحدود البحرية بين ماليزيا وإندونيسيا للانضمام للمتمردين المتشددين الذين احتلوا مدينة ماراوي جنوبي الفلبين قبل خمسة أسابيع…
إذ توفر هذه المنطقة مزايا كثيرة من الناحية الجغرافية بسبب قربها من دول آسيوية إسلامية كبرى، ومن جهة ثانية تقدم الفلبين وما يجاورها من إندونيسيا وماليزيا نقطة جذب لخزان بشري حيث أكبر وجود إسلامي في شرق آسيا .
مخططات داعش الخاصة بالانتقال إلى جنوب آسيا وشرقها إنما جاءت كردات فعل بعد تعاظم الخسائر الميدانية التي لحقت بالتنظيم في الشرق الأوسط على أكثر من صعيد. بدءا من العراق في أعقاب طرده من قلب المدينة القديمة في الموصل، كما أن وضعه في سوريا ما عاد مريحاً مع اقتراب ما يتوقع أن يكون معركة حسم في الّرقة، بتعاون دولي ومشاركة أميركية بنوع خاص.
ومما يجعل من جنوب شرقي آسيا محل جذب لداعش هو سهولة التمويل عبر الحصول على أموال تجارة المخدرات. ومثلما مّول داعش عملياته في العراق وسوريا من النفط المهّرب وبيع الآثار، فإن تهريب المخدرات في جنوب شرقي آسيا ُيعد الطريق الأيسر للتمويل.
ولا تزال إدارة الرئيس دونالد ترمب – التي تعهدت بالقضاء على تنظيم داعش أينما ذهب – مستمرة في توفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الفلبين، كما فعلت الولايات المتحدة منذ سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تم تسليم أنواع مختلفة ومتعددة من الأسلحة الخفيفة وقاذفات القنابل والقوارب الحربية إلى الجيش الفلبيني وفقا لتقرير إخباري صادر عن السفارة الأمريكية في مانيلا ، بعد أن أرسلت العام الماضي، خوذات قتالية، وأجهزة إرسال واستقبال وطائرات مسّيرة للاستخدام العسكري…
ومعناعبر الهاتف من القاهرة د.ماهر فرغلي خبير جماعات متشددة
اقرأ أيضا:
بكين تمد الفلبين بأسلحة وذخيرة لمواجهة داعش بمدينة مراوي