أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن الجيش الأمريكي يستعد لإجراء تجربة أخرى لمنظومة اعتراض الصواريخ في الفضاء ثاد في ألاسكا، وسط استمرار التوتر مع كوريا الشمالية، بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية.
وأجرى الجيش الأمريكي في وقت سابق هذا الشهر تجربة ناجحة لمنظومة ثاد لاعتراض هدف متوسط المدى. وكان ذلك أول تجربة ناجحة ضد هذا النوع من الصواريخ.
ورغم أن مثل تلك المناورات يخطط لها قبل أشهر مسبقاً، إلا أنها تأتي بعد أول تجربة لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، قادر على الوصول إلى أجزاء من الولايات المتحدة بينها ألاسكا.
إقرأ: ولاية أمريكية تستعد لضربة نووية محتملة من بيونغ يانغ
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" الكابتن البحري جيف ديفيس إنه تقرر إجراء تجربة روتينية لمنظومة ثاد "قريبا". وأضاف أن "هذه التجارب تجري في إطار تدابير روتينية لضمان جهوزية المنظومة".
وتابع أن تلك التجارب "مقررة قبل فترة طويلة على أي أحداث جيوسياسية أخرى تجري في العالم الحقيقي".
ومنظومة "ثاد" مصممة لاعتراض وتدمير صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من التحليق.
غير أن هذه المنظومة غير مصممة لوقف الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وهذه المهمة تقوم بها منظومة دفاعية اعتراضية أخرى يطلق عليها "جي إم دي".
وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي اللفتنانت جنرال سام جريفز، في بيان، إن التجربة يمكن أن تنفذ في مجمع "باسيفيك سبيسبورت" في ألاسكا.
وأضاف أنه "بسبب الحاجة للحفاظ على معلومات دفاعية حساسة، فإن الوزارة لن تقدم تفاصيل مسبقة عن التجربة أكثر من الإشعارات الضرورية للسلامة".
وأبلغ خفر السواحل الأمريكي البحارة بأن التجربة يمكن أن تتم، السبت المقبل.
إقرأ أيضاً: