أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تضاعف عدد المهاجرين الذين يسلكون ما يُطلق عليه طريق البحر المتوسط المركزي خلال العام الماضي، ليصل إلى أكثر من 30,000 مهاجر بنهاية شهر سبتمبر. وتغادر غالبية القوارب الآن من ليبيا، الدولة التي ينشط فيها المهربون بحرية نسبية بفضل الحدود المساميّة وعدم وجود قوة شرطية أو عسكرية فعالة .
وتشير تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه في شهر سبتمبر فقط غادر نحو 4,619 مهاجراً ليبيا قاصدين أوروبا، مقارنة بـ 775 مهاجراً خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
دراسة حديثة أعدتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، كشفت أن التحركات البحرية من ليبيا إلى أوروبا، على الرغم من كونها أخطر طريق للوصول إلى القارة، قد ازدادت وأن هناك دلائل تشير إلى أنه من المرجح أن تستمر هذه الوتيرة.
وأوضحت الدراسة أن حوالي نصف الذين يسافرون إلى ليبيا يقومون بذلك معتقدين أنهم يستطيعون إيجاد وظائف لهم هناك، ولكن ينتهي بهم المطاف بالفرار إلى أوروبا هرباً من انعدام الأمن.
ووجدت أن عدد الأشخاص الذين يعبرون البحر من شمال أفريقيا إلى جنوب أوروبا ارتفع هذا العام. وتشير الأدلة إلى احتمال استمرار هذا التوجه.
وقالت الدراسة إن اللاجئين والمهاجرين في ليبيا هم بنسبة 80 % من الشباب ويبلغ معدل أعمارهم 22 عامًا.
ويشكل السوريون الذين يفرون من الحرب الدائرة في بلدهم نسبة كبيرة من التدفق الحالي في المهاجرين، إذ يمثلون نحو 7,500 مهاجر من بين 26,100 مهاجر من الذين وصلوا جزيرة صقلية قادمين من ليبيا بنهاية شهر سبتمبر، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لكن 7,500 مهاجراً قدموا من إريتريا و3,000 من الصومال، مقارنة بـ 1,890 إريترياً و3,400 صومالي استخدموا الطريق خلال عام 2012..
إقرأ أيضا: