أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أبدى خبراء ومختصين شكوكا في استعداد البنتاغون لحماية البلاد بشكل كامل من هجمات كبرى قد تشنها بيونغ يانغ سيما بعد التجربة الباليستية الجديدة .
إذ طرح اختبار بيونغ يانغ، وللمرة الأولى صاروخا باليستيا عابرا للقارات، يمكنه ضرب أهداف في ولاية ألاسكا، تساؤلات عن مدى قدرة أمريكا على إسقاط وابل من الصواريخ.
الكابتن البحري جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن بلاده قادرة على التصدي للخطر المحدود ، وأشار إلى الاختبار الناجح الذي أسقط فيه صاروخ اعتراضي أطلق من الولايات المتحدة، صاروخا عابرا للقارات يفترض أنه قادم من كوريا الشمالية. لكنه أقر أن سجل برنامج اختبارات هذا الصاروخ ليس محكوما بالنجاح المطلق.
ورغم إنفاق مئات المليارات من الدولارات على نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات، ربما لا تتمكن الولايات المتحدة من تحصين نفسها بالكامل من هجوم تشنه كوريا الشمالية بالصواريخ العابرة للقارات.
ويحذر خبراء من أن الدفاعات الصاروخية الأميركية مجهزة الآن فقط لإسقاط صاروخ واحد أو ربما عدد صغير من الصواريخ الأساسية المنطلقة صوب أهداف.
وإذا ما استمر تطور تكنولوجيا الصواريخ وإنتاجها في كوريا الشمالية فمن المحتمل أن تعجز الدفاعات الأميركية عن التصدي لها ما لم تساير الولايات المتحدة التطورات.
تباينت أيضا النتائج في سجلات الاختبارات لدى وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية المكلفة بمهمة تطوير نظام دفاعي للتصدي للصواريخ الباليستية واختباره ونشره.
ولنظم هذه الوكالة طبقات متعددة، ويمكنها الوصول لمسافات مختلفة، كما أنها تستخدم أجهزة استشعار في الفضاء والبحر والبر تشكل معا دفاعا عن مناطق وأراض أميركية مختلفة.
وقد أظهر أحد أنظمة الدفاع الصاروخي معدل نجاح يفوق 55 في المئة بقليل. وقالت الوكالة إن معدل نجاح مكون ثان هو نظام "إيجيس"، الذي يطلق من على سفن البحرية الأميركية ومن البر، بلغ 83 في المئة.
وحقق نظام ثالث هو نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية المعروف باسم "ثاد" معدل نجاح بلغ 100 في المئة في 13 اختبارا منذ عام 2006 وفقا لبيانات الوكالة.
إقرأ أيضا:
واشنطن تؤكد اطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا متوسط المدى
واشنطن تهدد بيونغ يانغ والصين وروسيا تعارضان خيار القوة