أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)
اعتقلت السلطاتُ المغربية شخصين يشتبهُ بصلتهما بالهجومِ المزدوج الذي وقعَ في أقيلمِ كاتالونيا الأسباني، في السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري.
ويأتي ذلك بينما يلتقي وزيرُ الداخلية المغربي نظيرهُ الأسباني في مدينةِ الرباط، وشددَ كلا الوزيرين على أهميةِ التعاونِ الأمني بين البلدين لمكافحةِ الإرهاب.
وتطرق الوزير المغربي من جهته إلى تورط مغاربة مهاجرين في هجمات وقعت في أوروبا.
وأبرز المشتبه بهم في الهجومين اللذين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، هم مغاربة أو من أصول مغربية.
وقال الوزير الإسباني "بفضل الاتصالات الدائمة والتعاون بين البلدين، قامت أجهزة الأمن هنا في المغرب بعمليتي توقيف على صلة بهجومي برشلونة وكامبريلس. لا أرغب في الدخول في التفاصيل، لأنهما ما زالا يخضعان للتحقيق".
ووصل الوزير الإسباني إلى العاصمة المغربية "لتبادل وجهات النظر على أعلى المستويات" مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت حول موضوع التحقيق في الهجومين اللذين أسفرا عن 16 قتيلا في إسبانيا. وأبرز المشتبه بهم في الهجومين اللذين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما، هم مغاربة أو من أصول مغربية. وشدد الوزيران على أن المغرب "يتعاون تعاونا وثيقا مع قوى الأمن الإسبانية".
وتطرق الوزير المغربي من جهته إلى تورط مغاربة مهاجرين في هجمات وقعت في أوروبا.
وأضاف أن "أبناء المهاجرين المغاربة من الجيل الثاني والثالث الذين ولدوا في البلدان الأوروبية، يحتاجون إلى عناية خاصة تجنبهم السقوط في براثن الإرهاب، خاصة داخل المساجد غير المراقبة ومن طرف بعض الأئمة المتطرفين".
ويتبين من صور بثتها شبكة القناة التلفزيونية الثانية المغربية، أن لقاء آخر عقد الثلاثاء في الرباط بين عدد من كبار المسؤولين الأمنيين المغاربة والإسبان، ومنهم رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي عبد اللطيف الحموشي ورئيس جهاز استخبارات الحرس المدني بابلو سالاس.
وهذه ثالث زيارة يقوم بها وزير الداخلية الإسباني إلى المغرب منذ نهاية 2016، ويؤكد البلدان تعاونهما بطريقة نموذجية في التصدي للإرهاب.
اقرأ أيضا:
توقيف شخصين يشتبه بصلتهما بمنفذي اعتداء برشلونة