أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

أقنعت ليفا المراهقة الإندونيسية عائلتها بالانتقال إلى الرقة بعد أن خدعت بوعود كاذبة. بعد معاناة استمرت لعامين نجحت وأسرتها في الفرار من مناطق سيطرة "داعش"

قصة عائلة أندونيسية صدقت داعش فسحقت أحلامها:

قبل عامين غادرت ليفا "17" عاما بلدها أندونيسيا، لتعيش تحت حكم داعش في مدينة الرقة، أقنعت عائلتها بوجود حياة أفضل في ظل "مجتمع إسلامي".. عمل للجميع برواتب عالية، ورعاية صحية وتعليم مجاني، ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا لتسحق أحلامهم.
وفقا لموقع "DW".

محسوبية وفساد وقمع وهوس بالجنس وقتل وإجبار الرجال على الذهاب للمعارك.. تقول ليفا: "أقنعونا أننا إن أردنا أن نكون مسلمين حقيقيين، فعلينا الإنتقال الى مناطقهم. قطعوا لنا وعودا بتوفير كل ما نحتاج إليه مجانا.

ما رأيناه من هؤلاء كان بعيدا كل البعد عن الإسلام. تتابع القول: الإسلام يقوم على العدل والسلام، لكن في صفوف داعش لا عدل ولا سلام.

يضغطون بشتى السبل على المدنيين فيما يعيشون هم في رفاهية، أشعر بالأسف الشديد، كان قرارا غبيا، الإقتناع بكلامهم، ولأ ألوم الا نفسي وأرجو من الله أن يغفر لي. الحمد لله أننا فررنا من داعش بسلام".

هذا وقد دخلت عائلة ليفا وغيرها من العائلات الإندونيسية، الى سوريا عبر تركيا التي كانت معبرا لمئات الأجانب ممن التحقوا بصفوف داعش، قبل أن يخسر التنظيم المنطقة الحدودية مع تركيا.

وتعتقد السلطات الإندونيسية أن ما بين 500 و600 من مواطنيها من رجال ونساء وأطفال يتواجدون حاليا في سوريا، وتقوم قوات سوريا الديمقراطية، بالتحقيق مع الإندونيسيين. وبعد انتهاء التحقيق سيتم إرسالهم الى أربيل لتسليمهم لاحقا الى سفارة بلادهم في العراق.

المزيد من الأخبار 

لافروف: نشعر بإستعداد واشنطن لمواصلة الحوار

أثيوبيا ترسل قوات لمساعدة الصومال ضد جماعة الشباب الإرهابية