أخبار الآن | سول – كوريا الجنوبية (وكالات)

أجرت قاذفتا قنابل أمريكيتين من طراز بي- 1- بي  B-1B تدريبات عسكرية ً مشتركة مع مقاتلتين من سلاح الجو في كوريا الجنوبية، في أعقاب إعلان بيونغ يانغ إطلاق صاروخ حلق فوق بحر اليابان.

وشارك عشرات آلالاف من الجنود الكوريين الجنوبيين والأمريكيين في هذه المناورات السنوية واستمرت لمدة نحو أسبوعين.

وقالت القوات الجوية في كوريا الجنوبية أن التدريب العسكري المشترك يأتي نتيجة لاستمرار بيونغ يانغ في إجراء تجاربها الصاروخية وتطوير برنامجها النووي.

إقرأ: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً جديداً باتجاه بحر اليابان

وأنهى البلدان الخميس مناوراتهما العسكرية السنوية المعروفة باسم "يولشي فريدوم غاردين"، والتي استمرت حوالي أسبوعين وشارك فيها عشرات آلاف الجنود من البلدين.

في غضون ذلك، تسعى وزارة الدفاع اليابانية إلى الحصول على الموافقة لزيادة ميزانيتها للعام السادس على التوالي لتصبح 5.26 تريليونات ين (48 مليار دولار)، ما يمثل زيادة بنسبة 2.5 في المئة.

وقالت وكالة رويترز إن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات اليابان العسكرية في مواجهة تنامي النفوذ الصيني في المنطقة وزيادة تهديدات كوريا الشمالية.

وأوضحت الوكالة أن الوزارة خصصت 160 مليون دولار لتطوير برنامجها الصاروخي، من بينها 90 مليون دولار لدراسة تطوير صواريخ خارقة للصوت تستطيع اختراق أنظمة العدو بسرعة، فيما ستوجه الأموال الباقية للأبحاث المتعلقة بتطوير صواريخ طويلة المدى، ما يطور قدرات اليابان الهجومية.

وقالت إن الميزانية الجديدة تلحظ أيضا تحديث صواريخ اليابان البالستية وشراء ست مقاتلات F-35 وأربع طائرات V-22 Osprey فضلا عن تعزيز سلاحها البحري.

وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي وسلاح البحرية الأميركيين الأربعاء اختبارا صاروخيا بالقرب من ساحل ولاية هاواي من على متن المدمرة "جون بول جونز" اعترضت فيه صاروخا بالستيا متوسط المدى.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت قبل حوالي يومين صاروخا حلق فوق اليابان وسقط في المياه قبالة جزيرة هوكايدو اليابانية.

إقرأ أيضاً:

اليابان تطالب بعقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية

ترامب: الحوار مع كوريا الشمالية ليس هو الحل