أخبار الآن | دكا – بنغلادش (وكالات)
قال مصدران معنيانِ بمراقبةِ الوضعِ في ميانمار إن مزيدا من القرى جرى إحراقُها في منطقةٍ بشمالِ غربِ ميانمار لجأ إليها عددٌ من مسلمي الروهينغا هربا من موجةِ عنفٍ اجتاحت المنطقة.
وأضاف المصدران أن الحرائق اجتاحت ما يصلُ إلى أربعةِ تجمعاتٍ سكنية جديدة في راثيدونغ لتدمرَ بذلكَ كلَ قرى المسلمين في المنطقة.
إقرأ: بورما ستقيم مخيمات لايواء ومساعدة النازحين من الروهينغا
وقالت كريس ليوا من جماعة (أركان بروغيكت) المعنية بمراقبة أوضاع الروهينغا "رويدا رويدا يجري إحراق قرية تلو الأخرى. أعتقد أن الروهينغا لم يعد لهم وجود بالمرة في راثيدونغ".
وأضافت "كانت توجد 11 قرية للمسلمين في راثيدونغ وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار"، ولا يسمح للصحفيين المستقلين بالدخول إلى المنطقة، إذ تقول ميانمار إن قوات الأمن تجري عمليات تطهير للتصدي "للإرهابيين المتطرفين".
ويقول مراقبون معنيون بحقوق الإنسان، إن الجيش وأفراد لجان شعبية من عرقية الراخين شنوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار.
وأعلن مسلحو الروهينغا وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر بدءا من يوم الأحد لتمكين منظمات الإغاثة من المساعدة في تخفيف أزمة إنسانية في شمال غرب ميانمار.
وقال جيش إنقاذ روهينغا أراكان (آرسا) في بيان "يشجع آرسا بقوة كل الأطراف الإنسانية المعنية على استئناف مساعداتهم الإنسانية لكل ضحايا الأزمة الإنسانية بغض النظر عن خلفيتهم العرقية أو الدينية خلال فترة وقف إطلاق النار"، وفر مايقرب من 290 ألفا في أقل من أسبوعين مما تسبب في أزمة إنسانية.
إقرأ أيضاً: