سلطان النجار
أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
طالبَ الأمينُ العام للأممِ المتحدة أنطونيو غوتيريش سلطاتِ ميانمار يومَ الأربعاء بتعليقِ العملِ العسكري وإنهاءِ العنف ضد مسلمي الروهينغا.
وقال غوتيريس في مؤتمرٍ صحفي إن الأزمة تزعزعُ استقرارَ المنطقة وإن الوضعَ الإنساني كارثي ودعا جميعَ الدول إلى تقديمِ المساعدات.
دعا الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس اليوم سلطات ميانمار الى وقف الهجمات العسكرية ضد اقلية الروهينغا التي فر اكثر من 400 الف من افرادها هربا من الانتهاكات التي يتعرضون لها ولجأوا الى بنغلادش المجاورة.
وقال غوتيريس خلال مؤتمر صحافي انه يدعو سلطات ميانمار الى تعليق الانشطة العسكرية وفرض احترام القانون،مشيرا الى ان ما يحدث في ميانمار هو عملية تطهير عرقي
وردا على صحافي سأله ان كان الامر يتعلق بتطهير عرقي، قال "حين يفر ثلث شعب الروهينغا من البلاد، هل تعتقدون ان هناك عبارة افضل للتعبير عن ذلك؟".
أعلنت الأممُ المتحدة هبوطَ رحلتى مساعداتٍ في بنغلاديش ؛ موجَهه لمساعدةِ 25 ألفِ لاجئ من مسلمي الروهينغا الفارينَ من العنف في ميانمار.
وقال المتحدث باسمِ الأممِ المتحدة ستيفان دوجاريك إن طائرةً واحدة استأجرتها مفوضية الأممِ المتحدة للاجئين تحملُ موادَ الإيواء ومعداتِ النوم ولوازمَ الطوارئِ الأخرى وصلت لمخيم للاجئين في منطقة بازار في كوكس جنوب شرق بنغلاديش.
وأضاف أن الرحلة الثانية التي تبرعت بها الإمارات العربية المتحدة تحمل ما يقرب من ألفي خيمة عائلية ، ومن المقرر القيام بمزيد من الرحلات الجوية لتوصيل المساعدات إلى 120 ألف لاجئ.
وتابع دوجاريك أن برنامج الغذاء العالميالتابع للأمم المتحدة يقدم الغذاء لحوالي 70 ألف شخص في بازار كوكس، وما يقرب من 60 ألف شخص يعيشون في المخيمات والمستوطنات المؤقتة.
اقرأ أيضا:
أزمة الروهينغا تستدعي المساعدات العاجلة