أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( آية التائب )
أزمة الروهينغا لا تزال حديث العالم، والتي تمثل بحسب الأمم المتحدة، أبشع الأزمات الإنسانية في القرن الحديث، بالنظر إلى عمليات التطهير العرقي السرية التي تجري بحقهم.
في غرب ميانمار يستغيث آلاف من الروهينغا المسلمين بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجي، بسبب عمليات التصفية ونقص الغذاء. في الوقت الذي دعت فيه جماعة حقوقية إلى فرض عقوبات وحظر على السلاح ضد جيش ميانمار، رداً على هجوم دفع 410 آلاف من مسلمي الروهينجا إلى الفرار.
في حملة تطهير عرقي لا تعرف الرحمة، يأمل الألاف من الروهينغا الخروج والنجاة من أعمال القتل والعنف التي تنفذ ضدهم، يستغيثون بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجي هربا مما وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي وعمليات التصفية ونقص الغذاء في الوقت الذي تدعو فيه جماعة حقوقية إلى فرض عقوبات وحظر السلاح ضد جيش ميانمار.
وتحولت الهجرة الواسعة للاجئي الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة إلى حالة طوارئ إنسانية مع محاولة منظمات الإغاثة مساعدة القادمين الجدد الذين يتدفقون بشكل يومي والذين يشكل الأطفال أكثر من نصفهم.
نقص كبير في مختلف أنواع الإغاثة تقريبا حيث يقي العديد من الروهينغا أنفسهم من الأمطار الموسمية تحت أغطية تعد مصدر حمايتهم الوحيد، في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة إلى حماية المدنيين ومن المقرر أن يزور باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ميانمار هذا الأسبوع.
وتقول الأمم المتحدة إن الروهينغا، التي تسكن ولاية راخين غربي ميانمار، هي الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم، إذ لا تعترف بهم حكومة ميانمار كمواطنين وتدعي إنهم من بنغلاديش المجاورة، الأمر الذي جعلهم يتعرضون للاضطهاد و التطهير العرقي منذ عقود.
إقرأ أيضاً: