أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

القت زعيمة ميانمار أول خطاب لها منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين، وأبدت استعداد بلادها لتنظيم عودة أكثر من أربعِمئةِ ألف لاجئ من الروهينغا فروا إلى بنغلادش المجاورة. 

بعد نزوح 400 ألفٍ مسلم من الروهينغا، زعيمة ميانمار ولأول مرة تخرج عن صمتها الذي دام طويلا لتدين جميع انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه سيتم محاسبة أي شخص مسؤول عن اقتراف انتهاكات في ولاية راخين المضطربة التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة.

زعيمة ميانمار التي تواجه انتقادات حادة على خلفية الحملة العسكرية في ولاية راخين، قالت إنها لاتخشى من أي تحقيق دولي، وأنه لابد من تحديد الأسباب التي دفعت بالروهينغا إلى الفرار.

وأعربت سو تشي في أول موقف لها من أحداث العنف التي بدأت في أواخر آب/أغسطس الماضي ووصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي، عن قلقها على المسلمين والمدنيين العالقين في الأزمة.

كما أبدت زعيمة ميانمار استعداد بلادها لتنظيم عودة أكثر من أربعِمئةِ ألف لاجئ من الروهينغا فروا إلى بنغلادش المجاورة.

تأتي هذه التصريحات التي طال إنتظارها بعد موجة انتقاد دولية واسعة وفرصة أخيرة وجهت من قادة العالم المجتمعين في نيويورك، حيث أثار رفض سو تشي الدفاع عن الروهينغا منذ بدء أعمال العنف وحتى الآن غضب المجتمع الدولي الذي احتفى بها يوما كبطلة الصراع من أجل الديموقراطية في ميانمار.

اقرأ أيضا:
بيان أميركي بشأن الروهينغا

بنغلادش تحد من حركة تنقل لاجئي الروهينغا على أراضيها