أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة -(وكالات)
طالبت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد بارسال بعثة اممية الى بورما واقامة مناطق آمنة في هذا البلد تُشرف عليها المنظمة الدولية بغية تمكين ابناء اقلية الروهينغا المسلمة من العودة اليها.
كما ونددت حسينة بزرع حكومة ميانمار لالغام ٍ ارضية على طول الحدود" بين بورما وبنغلادش لمنع عودة الروهينغا الذين فروا من غرب بورما الى بنغلادش المجاورة.
في وقت سابق استدعت ميانمار المتدربين العسكريين الذين تم إرسالهم إلى بريطانيا، بعد أن علقت لندن برنامجها التدريبي لجنود ميانمار في أعقاب موجة العنف الجماعية ضد مسلمي الروهينغا.
و قالت ميانمار ان الجيش لن يرسل أي متدربين لبريطانيا، بما في ذلك المتدربون المتفق عليهم بشكل مسبق
وركز البرنامج التدريبي البريطاني لجنود ميانمار، الذي بدأ في 2015، على التدريب وحقوق الإنسان والقانون الدولي، لكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أعلنت أنه سيتوقف إلى حين التوصل إلى "حل مقبول" لازمة الروهينغا.
وفر أكثر من 400 ألف من مسلمي الروهينغا من ميانمار منذ 25 أغسطس (آب)، ضمن موجة نزوح جماعي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي".
وألقى اللاجئون باللوم على الجيش وجماعات محلية من البوذيين في أعمال حرق عمد لمنازلهم وقتل.
هذا وتسببت الأمطار الموسمية، وعمليات إعادة التوطين في تفاقم الحالة المعيشية في مخيمات مسلمي الروهينغا الذين فروا من ميانمار.
ومع ارتفاع أعدادهم إلى أكثر من اربعمئة وعشرين 420 ألف شخص في غضون أسابيع، بدأت الحكومة المحلية في نقلهم إلى مناطق مخصصة للمخيمات حيث تعد هذه المنطقة عرضة للانهيارات الطينية خلال الأمطار الموسمية التي فتكت بالكثيرين هذا العام.
اقرأ أيضا: